Actualite
غضب بسبب تمديد الراحة البيولوجية للأخطبوط
07.06.2018 - 15:01يسود قلق أوساط قطاع الصيد التقليدي بالداخلة، بسبب الحديث عن تمديد فترة الراحة البيولوجية الخاصة بصيد الأخطبوط لفترة إضافية، من المقرر أن يحسم فيها اجتماع لاحق للوزارة مع المهنيين.
وقالت مصادر “الصباح” إن المبررات التي تقدمها وزارة الصيد البحري، تتعلق بوضعية الأخطبوط في مجموعة من المواقع، والتي تفرض تمديد الراحة البيولوجية، للسماح بنمو الأخطبوط الصغير، وحمايته من الاستغلال العشوائي.
وأوضحت مصادر “الصباح” أن اجتماع 24 ماي، الذي عقد بمقر الوزارة برئاسة الكتابة العامة، لم يحضره ممثلو الصيد التقليدي، بسبب عدم استدعائهم للاجتماع، ليقتصر على ممثلي الصيد الساحلي والصيد في أعالي البحار.
واستغرب مهنيون للمبررات الواهية التي قدمتها الوزارة من أجل تبرير طلب تمديد الراحة البيولوجية، مشيرين إلى أن عملية صيد الأخطبوط لم تتوقف في يوم من الأيام، حيث يستمر نشاط الصيد غير المشروع في واضحة النهار، وأمام أنظار مصالح الدرك والأمن والبحرية، حيث تعبر سيارات رباعية الدفع محملة بالأخطبوط في اتجاه بعض وحدات التبريد بالداخلة.
وأوضح المصدر ذاته أن التمديد القانوني للراحة البيولوجية، والذي قد يمتد شهرا إضافيا، إنما يهدف إلى منح الوقت الكافي لبعض السفن للانتهاء من عمليات الصيانة والإصلاح، ليس إلا، مشيرا إلى أن المتضرر الحقيقي اليوم من عملية التمديد، هم المهنيون أصحاب القوارب في وضعية قانونية ، والذين يحترمون فترات التوقف، في حين أن الصيد غير المشروع يتواصل ولا يعرف أي معنى للراحة البيولوجية.
وأكد مصدر “الصباح” أن خطاب الراحة البيولوجية بالنسبة إلى الأخطبوط، يبقى أسطوانة مشروخة من قبل الوزارة لا تصمد أمام ما يجري في الواقع، خاصة في الداخلة وبوجدور، حيث يستمر نشاط التهريب والصيد غير القانوني، في الوقت الذي تظل الوزارة الوصية عاجزة عن فرض الراحة البيولوجية، ووقف نشاط الجهات التي تنشط في ترويج وتسويق الأسماك المهربة في الأسواق.
ولم يفت المصدر ذاته الإشارة إلى الخطر الذي بات يتهدد الأخطبوط، من خلال استعمال ما يعرف عند الصيادين بـ “السلل”، والتي تستعمل شباكا حديدية في عملية الصيد، وهي من أخطر الأساليب التي تهدد مخزون السمك.
والخطير في الأمر، يقول مصدر “الصباح”، هو عمليات التزوير والتدليس التي يقوم بها البعض، من خلال الإدلاء ببيانات كاذبة، وتصريحات مزورة بالمنتوج، من أجل تبرير عملية تسويق كميات يحصلون عليها من نشاط الصيد غير المشروع، وهي وثائق يتم شراؤها من بعض أصحاب المراكب التقليدية، الذين لم يتمكنوا من صيد الكميات المخصصة لهم في إطار “الكوطا”، خلال مارس الماضي، أمام نفاد المخزون من الأخطبوط.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Méditation : Comment et pour quoi faire ?
- Les records de contaminations débouchent sur un durcissement des mesures
- Le pourquoi et le comment du coup de poing du BCIJ
- Course folle entre laboratoires sous pression
- Béni Mellal reprend vie
- Les échanges maroco-américains prennent de la hauteur
- Les ménages ne sont pas logés à la même enseigne

Articles Populaires
- Botola Maroc Telecom D1 (2018-2019) : L’IRT entame la défense de son titre face au RCOZ
- L’Institut français de Tanger s’ouvre à ses partenaires
- Des investissements agricoles diversifiés à Khénifra
- البهجة: جئت إلى الوداد من أجل الرسمية
- Botola Pro D1 (23è journée) Le Raja de Casablanca conforte sa place de leader
- Moulay Hafid Elalamy lance la deuxième banque de projets industriels
- “Home sweet home” pour Mohcine Moutawali
- La gare Casa-voyageurs livrée cet été
- جامعة كرة القدم … معركة أخرى بسبب الشركات
- كسر يبعد يوسوفا عن “الكاك”