Actualite
3611 معتقلا استفادوا من العفو الملكي في 2017
20.06.2018 - 18:01
بلغ عدد المعتقلين الذين استفادوا من العفو الملكي خلال سنة 2017 ما مجموعه 3611 معتقلا، من بينهم 147 من الإناث، وثلاثة معتقلين أحداث ذكور، وذلك وفق مؤشرات تضمنها تقرير للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وأوضحت مؤشرات المندوبية العامة، في الجانب المتعلق بالعفو الملكي الذي تضمنه تقريرها برسم سنة 2017، أن تدابير العفو توزعت في إطار المناسبات الدينية والوطنية، ما بين العفو مما تبقى من العقوبة لفائدة 60 شخصا، فيما شمل التخفيض من العقوبة 3436 نزيلا، أما الأشخاص الذين استفادوا من تحويل السجن المؤبد الى المحدد فبلغ 91 معتقلا، في حين استفاد أربعة أشخاص من تحويل العقوبة من الإعدام الى السجن المؤبد.
وفي ذات السياق، يضيف التقرير، وبمبادرة ملكية سامية، شمل العفو الملكي بعض المعتقلين المدانين في إطار القضايا المتعلقة بالتطرف والإرهاب الذين استفادوا من برنامج “مصالحة” بعدما تراجعوا عن أفكارهم المتطرفة، وأبانوا عن رغبة عميقة في التغيير والإصلاح، حيث استفاد 13 معتقلا منهم من العفو مما تبقى من العقوبة فيما استفاد شخص واحد من تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المحدد في 30 سنة، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب ،إضافة الى استفادة 6 معتقلين من العفو مما تبقى من العقوبة لأسباب صحية.
وأضاف التقرير أنه منذ تربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أصدر جلالته عددا من تدابير العفو على الأشخاص المعتقلين بلغت إلى غاية متم سنة 2017 ما مجموعه 306 ألف و550 تدبيرا للعفو، مما يؤكد حرص جلالته على إعطاء الفرصة للأشخاص المعتقلين، الذين أبانوا عن سلوك حسن واستعداد لعيش حياة جديدة بمنظور سوي، وهو الأمر الذي يتحقق بفضل البرامج المقدمة في هذا الصدد من قبل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج بمعية شركائها.
ويجسد العفو الملكي، يضيف التقرير، العناية التي يوليها جلالته لرعاياه من نزلاء المؤسسات السجنية، الذين خصهم بإمكانية استفادتهم من العفو، حتى يتسنى للحالات التي غيرت من سلوكها وسعت جاهدة لفرصة ثانية الرجوع إلى المسار الصحيح والسوي. وهو الأمر الذي يبرز بشكل جلي وواضح عزم جلالته السير قدما في طريق تعزيز فرص تأهيل هذه الفئة من المواطنين، وتسهيل عملية اندماجهم في المجتمع بعد انقضاء فترة العقوبة.
كما أن الاهتمام الملكي البالغ بالنزلاء الذي يمثل العفو مكونا من مكوناته، إضافة إلى الزيارات الملكية لمختلف المؤسسات السجنية لتفقد أحوالهم، ليس اهتماما لحظيا فقط، وإنما هو استمرار لرؤية ملكية سديدة، تسعى إلى تعزيز كافة الجهود الرامية إلى محاربة الانحرافات السلوكية، والحرص على النجاح المتواصل للعملية الاصلاحية والإدماجية، وتحقيق مجتمع متلاحم متضامن بعيدا كل البعد عما يمكن أن يؤثر في أمنه وتعايشه.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Méditation : Comment et pour quoi faire ?
- Les records de contaminations débouchent sur un durcissement des mesures
- Le pourquoi et le comment du coup de poing du BCIJ
- Course folle entre laboratoires sous pression
- Béni Mellal reprend vie
- Les échanges maroco-américains prennent de la hauteur
- Les ménages ne sont pas logés à la même enseigne

Articles Populaires
- La CNSS lance l’opération de contrôle de scolarité
- Retraite : De grosses disparités entre les salaires et les pensions du public et du privé
- Botola Maroc Telecom D1 (2018-2019) : L’IRT entame la défense de son titre face au RCOZ
- “سيام 2019» يراهن على التشغيل
- Les Casablancais produisent près de 4.000 tonnes de déchets par jour
- La richesse et la diversité du Maroc exposées à Orlando
- Voyage découverte à bord d’Al boraq : Le volume des demandes atteint 100% de la capacité de l’offre
- Adoption du projet de décret relatif au soutien à la presse, l’édition, l’imprimerie et à la distribution
- Enquête. L’industrie électrique en difficulté, l’énergie verte dans l’expectative
- Le Marocain Mehdi Lougraïda dirige «Les religions à l’unisson» dans leur 3ème saison