Actualite
لحليمي يكشف هامش ربح شركات المحروقات
21.06.2018 - 23:45المندوبية السامية للتخطيط أكدت زيادات في الأسعار بنسبة 42 % بعد التحرير والأرباح تصل إلى 15 %
كشف أحمد لحليمي علمي، المندوب السامي للتخطيط، خلاصات دراسة أنجزتها فرق المندوبية حول المحروقات. وأكدت المندوبية أن أسعار المحروقات ارتفعت منذ تحريرها الشامل، ابتداء من 2016، من 7 دراهم، في المتوسط، إلى حوالي 10 دراهم مع نهاية ماي الماضي، ما يمثل زيادة بنسبة تجاوزت 42 %.
وأوضحت الدراسة أن أسعار الغازوال، عند الاستهلاك، أصبحت أكثر تأثرا، منذ 2016، بتقلبات الأسعار الدولية لنفط «برنت» ، وذلك بنسبة 93 %، لكن التغيرات تظل أقل تجاوبا، إذ تتغير بنسبة 90 % فقط.
وأكدت فرق المندوبية السامية للتخطيط أن ارتفاعات أو انخفاضات أسعار النفط المكرر المستورد تطبق على الأسعار الداخلية بفارق 15 يوما، وليس بالنسبة ذاتها. وأرجعت المندوبية هذا التأخر إلى الوقت الذي تتطلبه عمليات النقل والتخزين والتوزيع. وأشارت الدراسة، استنادا إلى معطيات الفاعلين في القطاع، إلى أن سعر الغازوال يتوزع بين سعر الشراء بنسبة 50 % والرسوم بنسبة 35 %، إضافة إلى هامش الربح الذي يصل إلى 15 %. وأوضحت المندوبية أن تحديد أسعار المحروقات في محطات الوقود يتوقف على أسعار النفط المكرر في الأسواق الدولية تضاف إليها تحولات سعر صرف الدرهم والدولار، وتكاليف المستوردين والموزعين والتخزين، إضافة إلى هوامش ربح كل المتدخلين. وأكدت المندوبية أن الطاقة التخزينية التي يتوفر عليها الفاعلون في القطاع، تظل محدودة، إذ لا تتجاوز، في أحسن الأحوال، 47 يوما من الاستهلاك.
وأشارت الدراسة، بخصوص انعكاسات تقلبات أسعار المحروقات بعد التحرير على المؤشر العام لتطور الأسعار عند الاستهلاك، إلى أن أسعار الكهرباء عرفت تطورا ملحوظا، منذ 2014، تاريخ التوقيع على عقد البرنامج بين الحكومة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إذ وصل متوسط نسبة الزيادة في أسعار الكهرباء عند الاستهلاك إلى 3.7 %، خلال الفترة الممتدة ما بين 2014 و 2017. وأكدت المندوبية أن أسعار الكهرباء تمثل 3 % من المؤشر العام للأسعار، في حين لا تصل نسبة الغاز 1.7 %.
وأوضحت المندوبية أن استقرار غاز البوطان، راجع إلى نظام دعم هذه المادة. وأكدت أنه رغم استفادة الفئات الميسورة والمتوسطة أكثر من الفئات المعوزة من الدعم المخصص لهذه المادة، فإنه ساهم في تقليص الفوارق الاجتماعية، إذ كانت الفوارق في النفقات ستصل، حسب مؤشر «جيني»، إلى 40.3 % دون دعم البوطان، في حين لا تتجاوز حاليا، مع الدعم، 39.5 %، كما أن الفقر المالي كان سيصل إلى 6.1 عوض 4.8 % في ظل دعم غاز البوطان.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Méditation : Comment et pour quoi faire ?
- Les records de contaminations débouchent sur un durcissement des mesures
- Le pourquoi et le comment du coup de poing du BCIJ
- Course folle entre laboratoires sous pression
- Béni Mellal reprend vie
- Les échanges maroco-américains prennent de la hauteur
- Les ménages ne sont pas logés à la même enseigne

Articles Populaires
- Les ménages se dirigent de plus en plus vers la grande distribution
- Fonds spécial pour la gestion de la pandémie du Covid-19 : Un solde de plus de 17 milliard DH à fin mars
- L’appel des amateurs de la musique andalouse concernant son absence des programmes télévisés
- Nadia Fettah et Amzazi congratulent 317 artisans
- Investissement : la France mène une opération de séduction dans le Souss
- Nouveau mini-album : Xena Aouita lance «Isolated»
- «The Moderator» : Un film sur la violence à l’égard des femmes
- Fondation Montresso : Les événements les plus marquants de la nouvelle saison
- Marayana.com, un nouveau site de débat de société
- Le DJ marocain MR ID lance «Omah» à partir du 17 janvier