Actualite
“البيكيني” و”البوركيني” بالبرلمان
16.07.2018 - 15:01اشتد الجدل، أخيرا، بين نواب برلمانيين حول نوعية اللباس الذي يرتديه المغاربة في أماكن العمل والفضاءات العمومية، وما يجيزه القانون وما يمنعه، وما يصدر عن المغاربة، مسؤولين ومرؤوسين، من أحكام قيمة سلبية حول اللباس، تدخل في نطاق الميز العنصري، وفق ما أكدته مصادر “الصباح”.
وأفادت المصادر أن النقاش احتدم بين أعضاء لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب أثناء مناقشة بعض فصول مشروع القانون الجنائي، إذ طالب نواب من العدالة والتنمية بتجريم الميز بناء على المظهر المادي، خاصة اللباس، فطالب نواب من الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي، بالإبقاء على بنود القانون الوارد في مشروع القانون، الذي نص على ضرورة ملاءمة التشريع الوطني بالدولي.
وجاء مقترح “بيجيدي”، حسب المصادر نفسها، بالادعاء أن هناك حيفا يمارس على النساء المحجبات، في بعض أماكن العمل، ومنعهن من الظهور في شركات الطيران، وإدارة السجون، والقنوات التلفزيونية العمومية مقدمات أخبار، أو في بعض المسابح التي يمنع فيها ارتداء لباس السباحة المستورد من الخليج العربي، أو تركيا والمسمى “البوركيني”، معتبرين ذلك بمثابة تمييز على أساس المظهر الخارجي، إذ يسمح لمن ترتدي “البيكيني” بكافة الحقوق في المسابح على الخصوص، فيما تمنع صاحبة “البوركيني”.
وسخر بعض النواب من ذكر اللباس “البوركيني” الأفغاني، أو التركي الذي انتشر، أخيرا، في الأسواق المغربية، وسط نساء منتميات سياسيا وأخريات محافظات، لا يتعاطفن مع أي تيار حزبي، وكذا “البيكيني” و”السترينغ”، إذ طالبت برلمانيات “بيجيدي” بحماية حقوق المغاربة بتضمين مصطلح التمييز بناء على المظهر المادي الخارجي في الفصل 431 من القانون الجنائي، فردت عليهن نائبات الأصالة والمعاصرة أن حزبهن يضم بدوره محجبات.
وأكدت نائبات “البام” و”الاتحاد الاشتراكي”، وجود ميز من نوع آخر تجاه النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب، إذ يتم منعهن من الاشتغال في بعض المدارس الخاصة، كما يمنع ولوج تلميذات لا يضعن غطاء الرأس، ينضاف إلى ذلك فرض أساتذة التربية الإسلامية نمطا من اللباس على المتعلمات، علاوة على تقسيم القسم إلى صفين، واحد للذكور، والثاني للإناث، رغم أن نظام التعليم بالمغرب مختلط.
» مصدر المقال: assabah
Autres articles
- Méditation : Comment et pour quoi faire ?
- Les records de contaminations débouchent sur un durcissement des mesures
- Le pourquoi et le comment du coup de poing du BCIJ
- Course folle entre laboratoires sous pression
- Béni Mellal reprend vie
- Les échanges maroco-américains prennent de la hauteur
- Les ménages ne sont pas logés à la même enseigne

Articles Populaires
- Le prochain recensement 2024 sera très technologique
- Sat.tv réinvente la télévision par satellite
- Nouveau mini-album : Xena Aouita lance «Isolated»
- Audience TV : Voici le palmarès des émissions des chaînes nationales
- Un glissement inquiétant de l’informel au Maroc
- Mise en place d’un programme pour le développement du produit touristique : Une convention pour mettre en valeur les potentialités de Draa-Tafilalet
- Haja Hamdaouia offre ses chansons à Xena Aouita
- Bert Flint expose au musée Yves Saint Laurent de Marrakech
- Le nombre de salariés déclarés en arrêt temporaire de travail en net recul
- Crédit du Maroc : Une baisse de plus de 62% du Résultat net part du groupe