Actualite
شركة تحتكر “صفقات” المستشارين
28.07.2018 - 15:02لجنة افتحاص الميزانية تكشف حقائق خطيرة واشتباكات بين أعضائها
كشفت مصادر مقربة من اللجنة المكلفة بفحص صرف ميزانية مجلس المستشارين المعروفة بلجنة 13 التي رفع رئيسها عزالدين زكري من الاتحاد المغربي للشغل تقريرها النهائي إلى حكيم بنشماش، عن تسجيل العديد من الخروقات والاختلالات.
وتساءل التقرير، في إحدى فقراته، وفق ما أفادت المصادر نفسها، عن أسباب استحواذ شركة بعينها على جل صفقات مجلس المستشارين عن طريق سندات طلب، والتعاقد مع شركة وحيدة للترجمة. كما خلص أعضاء اللجنة نفسها، في التقرير المرفوع إلى رئيس مجلس المستشارين، إلى أن شركة واحدة دون غيرها هي التي تستفيد من التجهيزات الإلكترونية.
وفضحت التحقيقات التي قامت بها اللجنة المكلفة بفحص صرف ميزانية المجلس، والمكونة من عز الدين زكري، من الاتحاد المغربي للشغل، رئيسا، ورحال المكاوي ومحمد سالم، من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وعبد السلام بلقشور وعادل بركات من فريق الأصالة والمعاصرة، وبنمبارك إيحفظه من الفريق الحركي، ومحمد رحان، من الفريق الاشتراكي، وعبد الصمد مريمي، من فريق العدالة والتنمية، وعبد الحق حيسان من مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وادريس الراضي، من الفريق الدستوري الديمقراطي، رغم أنه لم يحضر أشغال هذه اللجنة (فضحت) استبدال بعض التجهيزات والمعدات الصالحة للاستعمال، بأخرى جديدة، وهو ما اعتبره بعض أعضاء اللجنة، تبذيرا للمال العام.
ووقفت تحقيقات لجنة 13، على استغلال السيارات من قبل أعضاء المكتب بمفردهم، عكس ما سبق أن صرح به حكيم بنشماش، إذ قال إن السيارات الجديدة هي في ملكية المجلس برمته، ولكن أعضاء مكتبه، هم من يستغلونها 24 ساعة على 24، بل منهم من يسافر بها إلى المدينة التي يتحدر منها، من أجل التفاخر والتباهي أمام أبناء القبيلة والأصحاب والمعارف والعائلة.
وقالت المصادر نفسها، إن بعض الموظفين الذين تم الاستماع إليهم من قبل أعضاء اللجنة المكلفة بفحص صرف ميزانية المجلس، برروا احتكار شركات بعينها لكل صفقات المجلس، بأن الشركات التي تتم مراسلتها من أجل المشاركة في سندات طلب لا تجيب ولا تتفاعل، فضلا على أن إحدى الشركات المحتكرة لـ “مارشيات” المجلس تتساهل معه في الاداء، ولا تفرض عليه وقتا محددا، كما أن لها تجربة واسعة في التعامل مع العديد من المؤسسات العمومية، وهي تبريرات لم تقنع أعضاء اللجنة.
وتكتم الجميع عن المعركة الطاحنة التي دارت، الاثنين الماضي، في اجتماع اللجنة نفسها، بين رئيسها وعضوها إيحفظه بنمبارك، الذي تشبث برفع توصية إلى المجلس الأعلى للحسابات، وتضمينها في التقرير، بعدما سبقه للفكرة نفسها، عبد الحق حيسان من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وتبادل الطرفان السب والشتم، وكادا يشتبكان بالأيدي، لولا تدخل بعض أعضاء اللجنة نفسها، وموظفين من المجلس.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Méditation : Comment et pour quoi faire ?
- Les records de contaminations débouchent sur un durcissement des mesures
- Le pourquoi et le comment du coup de poing du BCIJ
- Course folle entre laboratoires sous pression
- Béni Mellal reprend vie
- Les échanges maroco-américains prennent de la hauteur
- Les ménages ne sont pas logés à la même enseigne

Articles Populaires
- Covid19 : La situation épidémiologique au 19 mars 2021 à 18H00
- 2ème édition du programme «Les Ateliers de l’Atlas» : 28 projets sélectionnés
- Inclusion financière : Ce que recommande le Conseil national
- Son programme de mise à niveau et de développement lancé par les ministres Akhannouch et Nadia Fettah : La nouvelle vie de la Vallée d’Ait Mansour
- CNSS : Hausse des pensions de retraite de 5% dès le 1er janvier 2020
- Entretien avec Rachid Amahjour : «Le palais de la culture et des arts est un beau bijou architectural et culturel»
- رفاق الزاير ينقلون الاحتجاج إلى جنيف
- Inscription des greniers collectifs (Igoudars) au patrimoine mondial de l’Unesco
- La Fondation Lydec fête ses 5 ans d’existence
- Atlas Azawan et l’INDH Agadir signent un partenariat