Actualite
طرد 20 عون سلطة
10.08.2018 - 15:01ضمنهم من تلقى رشاوي وأفشى أسرارا مهنية وآخرون رفضوا تنفيذ التعليمات
أشهرت وزارة الداخلية في عز الصيف، الورقة الحمراء في وجه 20 عون سلطة (شيوخ ومقدمين) في مختلف مدن المغرب، بسبب مخالفات خطيرة اقترفوها، لا تتساهل معها الوزارة، أبرزها مخالفة تلقي عمولات ورشاو “صغيرة” من مواطنين، وعدم تنفيذ التعليمات، وإفشاء أسرار مهنية.
وسارعت الوزارة إلى التشطيب بسرعة قياسية، على كل الشيوخ والمقدمين الذين اعتقلوا أخيرا، في حالة تلبس، وهم يتلقون “الكرمومة” من قبل مواطنين، ضمنهم أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ورفضت انتظار صدور أحكام نهائية في حقهم من قبل القضاء، وهو ما يبين أن مديرية الولاة لا ترحم كل من اقترف، ولو مخالفة صغيرة، من قبل أعوان السلطة، عيون الوزارة في مختلف الأقاليم والعمالات.
وإذا كانت الوزارة الوصية قد شطبت على لائحة طويلة من أعوان السلطة، فإن بعض رؤساء الشؤون الداخلية، يرفضون ملء مقاعد شاغرة، في العديد من المدن والجماعات، رغم أن المناصب المالية متوفرة، وهو ما يطرح أكثر من علامة حول هذا التلكؤ في “توظيف” جيل جديد من أعوان السلطة.
ويعاني أعوان السلطة بالمغرب غياب قانون أساسي، يؤطر مهامهم ويصون حقوقهم. واستغرب العديد منهم من عدم تجاوب سعد الدين العثماني مع مطلبهم الرئيسي، القاضي بإدماجهم في الوظيفة العمومية.
وأمام موجة التوقيفات والطرد في صفوف أعوان السلطة، ارتفعت عدة أصوات مطالبة، باحترام الضمانات التأديبية وتبليغ القرارات، مع ضرورة تعليلها تعليلا موضوعيا، يعرض الأسباب التي أدت إلى اتخاذها، مع عدم الاكتفاء بذكرها في صيغة مختزلة، بالإضافة إلى التدرج في اتخاذ العقوبات، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه يستوجب على الإدارة قبل اتخاذ قرارات العزل في حق أعوان السلطة من مهامهم، سلك مسطرة الإنذار والتوقيف، كما ينص على ذلك المنشور رقم 2452 ش ع 1 /ق و2 المؤرخ في فاتح مارس 1973 المتعلق بالشيوخ القرويين، والذي لم تطبق مقتضياته على المقدمين القرويين والحضريين، فيما يتعلق بمسطرة التوقيف والإعفاء التي طبقت في حق العديد من الشيوخ والمقدمين.
وبسبب أسلوب المماطلة والتسويف المنتهج من قبل الحكومة تجاه مطالب فئة أعوان السلطة المختلفة والمتنوعة، ظهر إلى العلن ناد لأعوان السلطة بالمغرب، لا يعرف من هو رئيسه، ولكن يصدر من حين لآخر بيانات مجهولة لا تحمل اسم أي مسؤول، ما يعني أن ممثلي أعوان السلطة الذين يناضلون في “الخفاء”، يخافون من سوط العقوبات الإدارية أو الطرد.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Méditation : Comment et pour quoi faire ?
- Les records de contaminations débouchent sur un durcissement des mesures
- Le pourquoi et le comment du coup de poing du BCIJ
- Course folle entre laboratoires sous pression
- Béni Mellal reprend vie
- Les échanges maroco-américains prennent de la hauteur
- Les ménages ne sont pas logés à la même enseigne

Articles Populaires
- Mise en place d’un programme pour le développement du produit touristique : Une convention pour mettre en valeur les potentialités de Draa-Tafilalet
- Le prochain recensement 2024 sera très technologique
- Sat.tv réinvente la télévision par satellite
- La nouvelle Ford Fiesta allie élégance et technologie
- Botola Maroc Telecom D1 (2018-2019) : L’IRT entame la défense de son titre face au RCOZ
- Ministère de la santé : Aucun «plan de déconfinement» n’a été publié
- Casamouja : Quand la métropole se met aux couleurs de l’Afrique
- Un glissement inquiétant de l’informel au Maroc
- Audience TV : Voici le palmarès des émissions des chaînes nationales
- Bert Flint expose au musée Yves Saint Laurent de Marrakech