Actualite
رفاق بنعبدالله يستسلمون
10.09.2018 - 15:01تراجعت حدة خطاب رفاق نبيل بنعبد الله من قرار إعفاء شرفات أفيلال وإلغاء منصب كاتبة الدولة المكلفة بالماء من تشكيلة الحكومة. وبدا موقف المكتب السياسي، عقب اجتماع أول أمس (الخميس)، أقل هجوما على حليفه في العدالة والتنمية، بعد أن كانت النبرة حادة خلال الاجتماع السابق، والتي احتج من خلالها التقدم والاشتراكية على عدم إخباره بقرار إعفاء الوزيرة أفيلال.
وأوضحت مصادر في الحزب أن غضبة المكتب السياسي على الطريقة التي دبر بها سعد الدين العثماني “صراع أفيلال مع عمارة”، تراجعت، مؤكدة أن الجميع أحس بالغضب من تصرف قيادة “بيجيدي” الحالية، مقارنة مع سلوك وتعامل القيادة على عهد بنكيران.
وقالت مصادر “الصباح” إن وضعية اليوم صعبة جدا، وليس من السهل، أمام توالي الضربات التي تعرض لها، والإقالات التي استهدفت وزراءه، الحسم بسهولة، فالاستمرار في ظل تقزيم موقعه في الحكومة صعب تقبله، كما أن الانسحاب بسبب إعفاء أفيلال، سيبدو غير مقنع، وكأن ما يهم الحزب هو فقط المناصب.
وأكدت المصادر ذاتها أن الحزب سيعمل على احتواء الغضبة، وتجاوزها، كما تجاوز قرار إعفاء أمينه العام من الحكومة في وقت سابق، مشيرا إلى أن الاستمرار صعب، لكن الانسحاب أصعب، خاصة أن علاقاته بمكونات المعارضة ليست على ما يرام، ناهيك عن الإحراج الذي سيكون عليه في معارضة حكومة ساهم في وضع برنامجها.
ولم تخف مصادر من داخل القيادة استياءها لموقف إسماعيل العلوي، عضو مجلس الرئاسة، الذي دعا إلى الانسحاب من الحكومة، مشيرة إلى أنه، مع الاحترام لشخصه، فإن القوانين الداخلية واضحة، ولا تمنحه سوى دور استشاري، وأن تحديد الخيارات السياسية الكبرى هو من مهام اللجنة المركزية والمكتب السياسي.
وأوضحت إن أسماء وازنة من داخل المكتب السياسي من وزراء وأعضاء منتخبين يعارضون قرار الانسحاب، أو مراجعة أسس التحالف، لأن الانسحاب يجب أن يكون خيارا سياسيا مبينا على تقييم شامل، وليس تحت تأثير إعفاء أفيلال من كتابة الدولة.
من جهة أخرى، قال قيادي فضل عدم ذكر اسمه، إن المكتب السياسي لم يتوصل بأي جديد من قبل رئيس الحكومة بشأن إعفاء كاتبة الدولة في الماء، وإنه يتابع تداعيات القرار، في انتظار انعقاد اللجنة المركزية، التي ستتخذ الموقف المناسب.
وأوضح المصدر ذاته أن اجتماع أول أمس (الخميس) جدد التشبث بالموقف المبدئي السابق، مؤكدا أن اللجنة المركزية سيدة قرارها، وأن كل السيناريوهات والخيارات مطروحة للنقاش، ضمن السياق السياسي الوطني، مشيرا إلى أن هناك من يرى أن ما تعرض إليه الحزب من ضربات يطرح عليه سؤال مراجعة خيار الحكومة، والتركيز على إعادة بناء الحزب وتحالفاته في الساحة السياسية.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Méditation : Comment et pour quoi faire ?
- Les records de contaminations débouchent sur un durcissement des mesures
- Le pourquoi et le comment du coup de poing du BCIJ
- Course folle entre laboratoires sous pression
- Béni Mellal reprend vie
- Les échanges maroco-américains prennent de la hauteur
- Les ménages ne sont pas logés à la même enseigne

Articles Populaires
- Régime de retraite de base : 42,5% des actifs occupés sont couverts en 2019
- Groupe Al Omrane : Près de 7 MMDH investis dans les provinces du Sud
- سـكـانـيـر
- Groupe Al Omrane : 28.000 unités mises en chantier en 2019
- Soins de santé primaires : Coup d’accélérateur royal
- ONP : Digitalisation de la criée
- Musée National du Tissage et du Tapis Dar Si Saïd de Marrakech : Des tapis de toutes les couleurs
- A l’occasion de la journée mondiale de l’eau : OCP ambitionne de passer à 100% de ressources en eau non conventionnelles à l’horizon 2028
- Nouvelle variante de Covid-19 : La mise en garde du Dr Heikel
- Les rôles composés, une prédilection pour Anass Mohsine