Actualite
رئيس الحكومة يقدم عرضا جديدا للرفاق
17.09.2018 - 15:01تكتم عن فحوى اللقاء والعلوي يستعجل الخروج وشرفات تتشبث بالبقاء
استشعر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ومعه قيادة العدالة والتنمية مسبقا، بخطورة الموقف الذي سيتخذه حزب التقدم والاشتراكية خلال اجتماع لجنته المركزية، وهو الموقف الذي قد يقود الحزب خارج أسوار الحكومة، بسبب شرفات أفيلال.
وزار وفد عن حزب “المصباح” ترأسه سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، مرفوقا بالمصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة للحزب، وجامع المعتصم رئيس ديوان العثماني، مساء أول أمس (الخميس)، بعد اجتماع المجلس الحكومي، منزل نبيل بنعبد الله، وهو الاجتماع الذي حضره خالد الناصري وعبد الواحد سهيل، عضوا المكتب السياسي لحزب الكتاب.
وعلمت “الصباح” من مصدر مقرب من نبيل بن عبد الله، أن رئيس الحكومة نقل عرضا جديدا للرفاق في حزب “الكتاب” من أجل الاستمرار في الحكومة، وعدم الخروج منها، ودفعهم إلى عدم استصدار موقف المغادرة خلال فعاليات دورة اللجنة المركزية للتقدم والاشتراكية التي سيتحدد تاريخ انعقادها بشكل رسمي خلال اجتماع المكتب السياسي للكتاب المقرر عقده الاثنين المقبل، بعدما يكون قادة الحزب بلوروا موقفا من أجل عرضه للنقاش والتداول والحسم فيه أمام أعضاء “برلمان الحزب”.
وكان اللقاء مناسبة لتقييم المرحلة وآفاق الإصلاح السياسي والاجتماعي، وآفاق علاقة التعاون والشراكة بين الحزبين. وتشبثت قيادة حزب “المصباح” باستمرار التحالف الذي يربطها بالتقدم والاشتراكية، دون أن تتسرب معلومات عن قرار البقاء من عدمه في الحكومة.
وقال قيادي من حزب “الكتاب” لـ “الصباح”، إن “رئيس الحكومة ومعه أعضاء الأمانة العامة للعدالة والتنمية، يسعون من خلال زيارتهم، إلى التأثير على قرارات اللجنة المركزية لحزبنا، ودفع أعضائها إلى التعبئة المسبقة من أجل قول لا للخروج من الحكومة”.
وأضاف “بدل أن يقدم رئيس الحكومة إلى قيادة حزبنا، الأسباب التي جعلته يقترح الاستغناء عن الرفيقة شرفات أفيلال من حكومته، قدم عرضا جديدا بالاستمرار في الحكومة لا نعلم مضمونه وفحواه”.
وأفاد المصدر نفسه أن إسماعيل العلوي، رئيس مجلس الرئاسة، الذي يدافع بقوة عن خيار الاستعجال والخروج من الحكومة، ومازال صوته مسموعا داخل الحزب، لم يتم إحضاره في اجتماع القيادتين.
وفي تطور مفاجئ، قلبت شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المتخلى عنها، الطاولة على المدافعين عن قرار النزول من سفينة حكومة العثماني تضامنا معها، ودعت بصوت مسموع خلال اجتماع قيادة الحزب، إلى البقاء ضمن الحكومة وعدم مغادرتها، بمبرر أن “حزبنا لا يمكن له أن يعارض برنامج الحكومة الذي ساهم في صناعته”، وهو الموقف الذي صفق له بعض الرفاق، فيما ابتلعه آخرون بصعوبة.
وتوقع قياديون من “الكتاب” بعد زيارة “المجاملة” التي قام بها رئيس الحكومة إلى منزل الأمين العام لحزبهم، والوعود “الخفية” التي قد يكون توصل بها في سياق “العرض الجديد”، أن يغير نبيل موقفه الذي كان يميل إلى الخروج، لأن الرجل لم يعد لديه ما يخسره، ويعبئ لموقف البقاء في حكومة العثماني.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Méditation : Comment et pour quoi faire ?
- Les records de contaminations débouchent sur un durcissement des mesures
- Le pourquoi et le comment du coup de poing du BCIJ
- Course folle entre laboratoires sous pression
- Béni Mellal reprend vie
- Les échanges maroco-américains prennent de la hauteur
- Les ménages ne sont pas logés à la même enseigne

Articles Populaires
- Zephyr Mazagan, un Resort & Spa au service de la famille de l’enseignement à El Jadida
- Violence contre les hommes : Les chiffres étonnants du HCP
- Une étude signée Avito et Electroplanet : Les champions de l’électroménager au Maroc
- BAM le confirme dans sa note de conjoncture : L’agriculture sauve la mise
- Covid-19 : Un an après, comment le Maroc a réussi à améliorer sa situation sanitaire
- 5ème Atelier «Produire au Sud» : L’appel à candidatures est lancé
- Comment va s’opérer le rapprochement Veolia–Suez au Maroc ?
- 600.000 foyers vont en bénéficier cette année : Feu vert royal pour l’Opération «Ramadan 1442»
- «Khatwat khir», une nouvelle initiative solidaire à l’actif de Orange Maroc
- Qualité de service : 81% des Marocains n’hésitent pas à changer de prestataire