Actualite
شبح التصعيد في الصحراء
17.09.2018 - 21:01زيارة خاطفة لقايد صالح إلى بشار وتسليم دفعة من الأسلحة لـ «بوليساريو» إيذانا بقرب حرب عصابات
أشعلت الجزائر معركة الصحراء بمجلس الأمن وكثفت تحركاتها لإعادة شبح الحرب، ووضع المغرب في مواجهات سيناريوهات مشبوهة للالتفاف على مقترح الحكم الذاتي.
ولم يتردد أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري، في القيام بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، ووصلت أجندتها إلى محيط مخيمات بوليساريو حيث ثم تسليم دفعة من الأسلحة لـ”بوليساريو”، إيذانا بقرب حرب العصابات قبالة الجدار العازل.
وكشف بيان وزارة الدفاع، بحر الأسبوع المنتهي أن قايد صالح، أشرف خلال الزيارة، على تنفيذ تمارين تكتيكية بالذخيرة الحية على مستوى قطاعات العمليات الثلاث، وعقد لقاءات توجيهية مع أطر وأفراد وحدات الناحية العسكرية، في حين سربت الصحافة الجزائرية بالتزامن مع ذلك خبر تسليم أول دفعة من أسلحة جديدة تستخدم لحرب العصابات متنوعة الاختصاصات لـ”بوليساريو”، واصفة المبادرة بالرد الصريح على قرار إعادة إلزامية الخدمة العسكرية الإجبارية الذي اتخذته السلطات المغربية.
وتتسارع الخطى على مسار إنهاء مسببات التوتر في الصحراء، إذ كشفت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن يتداول في مشروع خارطة طريق تقدمت بها واشنطن، تهدف إلى قطع الطريق على مناورات تتم داخل الاتحاد الإفريقي، تهدف إلى سحب بساط الملف من الأمم المتحدة، والزج به في مستنقع الحروب الإفريقية.
وارتكزت المبادرة الأمريكية على مخاوف دول دائمة العضوية في مجلس الأمن وعدد من العواصم العالمية من سيناريوهات محتملة لاشتعال فتيل المواجهة المسلحة في المنطقة، والتي طالبت في اجتماع مجلس الأمن أبريل الماضي باعتماد قرار بإلغاء المنطقة العازلة، على اعتبار أنها توصلت من أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، بتحذير مكتوب عن وجود قلق عالمي بالغ إزاء استمرار وجود عناصر انفصالية مسلحة قبالة الجدار الأمني المغربي، وأن دائرة الخطر أصبحت تسائل وجود المنطقة العازلة من أساسه، في إشارة إلى توصية مرتقبة إلى مجلس الأمن بمنح صلاحيات الإشراف عليها للمغرب.
وتوجد “مينورسو” على رأس لائحة البعثات المهددة بالإلغاء لانعدام الجدوى والكلفة المالية غير المبررة، إذ تطوقها أزمة مالية منذ تفعيل قرار الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بتخفيض مساهمتها المالية بأكثر من النصف، وهو ما دفع البعثة إلى تبني سياسة التقشف والعمل على ترشيد النفقات إلى الحدود القصوى.
وتتوخى الأمم المتحدة، في إطار سياسة جديدة ناتجة عن أزمة مالية خانقة، مراجعة الدعم المقدم إلى “مينورسو” والاستغناء عن النفقات المالية الجانبية، على اعتبارا أن الموارد المتوفرة لا تتجاوز مصاريف للصيانة، ودعم العمليات الميدانية وعمليات الإمداد تحت إشراف مركز الخدمات الإقليمي.
وكشفت الإدارة الأمريكية أخيرا عن أوراق الرئيس ترامب بخصوص النزاع المفتعل، إذ اعتبرت كتابة الدولة في الخارجية أن الأهم في نظرها هو الحوار الإستراتيجي مع المغرب ودعم مقترح الحكم الذاتي باعتباره مشروعا “جديا وواقعيا”.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Méditation : Comment et pour quoi faire ?
- Les records de contaminations débouchent sur un durcissement des mesures
- Le pourquoi et le comment du coup de poing du BCIJ
- Course folle entre laboratoires sous pression
- Béni Mellal reprend vie
- Les échanges maroco-américains prennent de la hauteur
- Les ménages ne sont pas logés à la même enseigne

Articles Populaires
- Accord sur l’organisation de la 24ème assemblée générale de l’OMT à Marrakech : La signature est prévue début février
- Le nouveau variant Covid fait son entrée au Maroc
- Pour sa nouvelle saison 2021 : La SNRT mise sur la production nationale
- Covid-19 / Maroc : La situation épidémiologique au 20 janvier 2021 à 18H00
- Spécial TPME : «Programme Intelaka», de nouveaux mécanismes financiers voient le jour
- Les candidatures pour le «Green Business Incubator 2021» lancées
- «World Explorations» : Un voyage sensoriel signé Nespresso
- HCP : La confiance des ménages toujours en berne
- Le premier flagship marocain d’Intimissimi à l’Anfaplace ouvert le 27 juillet
- Décès de Abdelhamid El Jamri, membre du CCME et expert de l’ONU