Actualite
جطو غاضب من عدم تحصيل الغرامات
30.09.2018 - 15:01بعث مذكرة استعجالية لأوجار وبنشعبون حدد فيها نقاط الاختلال
أغضب عدم تحصيل الغرامات والغرامات القضائية والمصاريف القضائية، إدريس جطو الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، الشيء الذي دفعه إلى توجيه مذكرة استعجالية إلى وزير العدل ووزير الاقتصاد والمالية.
واعتبرت المذكرة التي بعثها جطو أنه رغم التحسن النسبي الذي عرفه تحصيل الغرامات والإدانات النقدية والصوائر والمصاريف القضائية، إلا أنها لم تحقق الغاية منها، إذ لوحظ خلال مهمة تتبع تنفيذ التوصيات أن قسما مهما من الغرامات والإدانات النقدية لا يتم تحصـيلها، وذلك إما بسبب غموض الإطار القانوني والمحاسباتي المنظم للعملية، أو بسبب غياب التنسيق بين وزارتي العدل والاقتصاد والمالية.
وأشارت المذكرة إلى أن إسناد مهمة التحصيل في آن واحد لمأموري كتابات الضبط بالمحاكم ومحاسبي الخزينة العامة ساهم في نوع من الاتكالية في غياب التنسيق بينهما وعدم اتخاذ المبادرات، ما يصعب معه تحديد المسؤوليات في شأن التقاعس، إضافة إلى عدم تحديد ماهية الإدانات النقدية بشكل دقيق وعدم انسجام النصوص المتعلقة بآجال تقادم الغرامات والإدانات النقدية، من شأنهما التأثير على عملية الاستخلاص.
وطالب جطو أوجار وبنشعبون بالعمل على إيجاد حل لإشكالية الازدواجية في تدبير تحصيل الغرامات والإدانات النقدية والصوائر والمصاريف القضائية بين محاسبي الخزينة العامة للمملكة ومأموري كتابات الضبط بالمحاكم، والحرص على الفصل بين مهام المحاسب العمومي ومهام الآمر بالصرف، ومراجعة القوانين والانظمة المعمول بها في مجال التحصيل بهدف تحديد المسؤوليات بشكل واضح بما يكفل انسجامها في ما يخص أجل التقادم، كما طالب أوجار بضرورة التنسيق بين وزارتي العدل والاقتصاد والمالية لوضع مسطرة واضحة تمكن من تحسين وضعية تحصيل الغرامات والإدانات النقدية والكفالات المالية المصادرة وجزاءات التأخير.
مذكرة جطو استنفرت محمد أوجار وزير العدل الذي قدم توضيحات بشأن النقاط التي تضمنتها والإجراءات التي تحاول الوزارة القيام بها لتفادي مشكل عدم التحصيل من خلال عدم الفصل بين الأمر بالصرف والمحاسب العمومي مبدأ من مبادئ المحاسبة العمومية السليمة، وإسناد مهمة إصدار سندات المداخيل إلى الكاتب العام للمحكمة.
أما في ما يتعلق بما سجله المجلس الأعلى بشأن عدم تصفية الكفالات المحكوم بها ومصادرتها لفائدة الدولة، فقد عمدت الوزارة إلى اعتماد ترميز محاسباتي خاص بتنسيق مع وزارة الاقتصاد والمالية، بالإضافة إلى إعداد مشروع قانون لتعديل المادة 22 من القانون المالي ل2011 المحدث للحساب الخاص «الصندوق الخاص لدعم المحاكم» في الشق المتعلق بالجانب الدائن باقتراح إضافة جزاءات التأخير وصوائر التحصيل ضمن مداخيل الحساب.
وزير المالية والاقتصاد قدم هو الآخر توضيحات بشأن مذكرة جطو، إذ أكد أن الوزارة مستعدة لتقديم المساعدة الكاملة في تحصيل الغرامات والإدانات النقدية وفق اتفاقية الشراكة التي تجمعها مع وزارة العدل، كما أكد بنشعبون على أن وزارة المالية والاقتصاد عملت على مراجعة القوانين والأنظمة المعمول بها في مجال التحصيل بهدف تحديد المسؤوليات بشكل واضح في الشق المتعلق بآجال التقادم، إضافة إلى التنسيق مع مصالح وزارة العدل من أجل وضع مسطرة واضحة، تمكن من تحسين وضعية تحصيل الغرامات والإدانات النقدية.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Méditation : Comment et pour quoi faire ?
- Les records de contaminations débouchent sur un durcissement des mesures
- Le pourquoi et le comment du coup de poing du BCIJ
- Course folle entre laboratoires sous pression
- Béni Mellal reprend vie
- Les échanges maroco-américains prennent de la hauteur
- Les ménages ne sont pas logés à la même enseigne

Articles Populaires
- «Khatwat khir», une nouvelle initiative solidaire à l’actif de Orange Maroc
- Selon le FMI, le Maroc sur une bonne trajectoire
- Zephyr Mazagan, un Resort & Spa au service de la famille de l’enseignement à El Jadida
- Anfa Realties inaugure la villa témoin de son projet Beachfront
- Sept grandes recommandations ont été émises lors de la dernière réunion du Conseil national : Vers le renforcement du rôle de l’inclusion financière
- Hicham Idelcaid chante «Mali Mali»
- Bank of Africa soutient ses entreprises clientes : « Crédit Relance », un nouveau produit plafonné à 100 MDH
- Covid19 : La situation épidémiologique au 11 avril 2021 à 18H00
- Alerte méteo : La pluie de retour mercredi et jeudi dans plusieurs provinces
- Du photovoltaïque pour les centres de maintenance du tramway casablancais