Actualite
تحويل منطقة خضراء بالقنيطرة إلى فندق
23.12.2018 - 12:01فتح تحقيق استخباراتي بالقنيطرة لمعرفة الأسباب التي تجعل مسؤولا نافذا في عمالة القنيطرة يدافع بقوة عن منعش عقاري حول المدينة إلى غابة إسمنت، وتطارده عشرات الدعاوى من قبل زبنائه الذين اقتنوا شققا من مشاريعه العقارية، دون احترام المواصفات المتفق عليها.
وتوسعت التحقيقات لتصل إلى ما جرى، أخيرا، خلال اجتماع احتضنه مقر عمالة القنيطرة، وترأسه رئيس قسم التعمير، الذي دافع بقوة عن تحويل منطقة خضراء في تصميم التهيئة الإضافي إلى وحدة فندقية لفائدة شخصية معروفة بالمدينة، ودون احترام للقانون والمجالات البيئية التي تفتقر إليها عاصمة الغرب.
واستنادا إلى مصادر “الصباح”، فإن مهندسا طبوغرافيا كان حاضرا في الاجتماع، أحبط “مجهودات” مسؤول العمالة، المساند الرسمي لمنعشين عقاريين، الأول من القنيطرة، والثاني من سلا، تحول سريعا إلى ديناصور عقاري التهم أراضي الدولة والمعمرين الفرنسيين والخواص، بدعم من نافذين في العمالة ومقربين من صناع القرار في المجلس الذي يرأسه عزيز الرباح.
ورفض المهندس نفسه، أن تتحول منطقة خضراء إلى وحدة فندقية، مهددا باللجوء إلى القضاء الإداري إذا نجح مسؤول قسم التعمير في مسعاه، وأشر على هذه الفضيحة، التي عارضتها بشدة الوكالة الحضرية لعمالات القنيطرة وسيدي قاسم وسيدي سليمان.
وطالبت هيأة مدنية تعنى بحماية المال العام، في رسالة موجهة إلى محمد مهيدية، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، بفتح تحقيق في فضائح التعمير التي ارتفع منسوبها، وبطلاها منعشان عقاريان، واحد منهما تسببت أوراش بنائه المفتوحة في جل أحياء المدينة، في مقتل أكثر من ثلاثة عمال، بسبب غض الطرف عن الخروقات الخاصة بسلامة البناء من طرف باشا المدينة القادم إلى القنيطرة من الحي الجامعي بمراكش.
ولتجنب سراط مسؤولي إدارة الضرائب، فإن المنعش السلاوي، اختار الهروب إلى مدينة قريبة من القنيطرة من أجل وضع سجله الضريبي، بحكم العلاقة الغامضة التي تربطه بمسؤول نافذ في إدارة الضرائب بجهة الرباط سلا القنيطرة، وهي العلاقة التي وصلت إلى علم الرجل الأول في إدارة الضرائب.
مقابل ذلك، استدعت الإدارة المركزية لمديرية الضرائب المنعش الثاني الذي يتردد اسمه كثيرا، كواحد ممن يتهربون ويتحايلون على القانون من أجل الإفلات من دفع المستحقات الضريبية، وفتحت معه تحقيقا، بعيدا عن عيون أصدقائه بالقنيطرة، ضمنهم مسؤولة أطيح بها في وقت سابق، سبق لها أن استفادت من شقتين.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Méditation : Comment et pour quoi faire ?
- Les records de contaminations débouchent sur un durcissement des mesures
- Le pourquoi et le comment du coup de poing du BCIJ
- Course folle entre laboratoires sous pression
- Béni Mellal reprend vie
- Les échanges maroco-américains prennent de la hauteur
- Les ménages ne sont pas logés à la même enseigne

Articles Populaires
- Technologie digitale intelligente: FRDISI et ONEE créent un centre à Casablanca
- Paiement en ligne : Une trajectoire ascendante observée en 2020
- Drogues dures : 27.620 personnes prises en charge dans les centres d’addictologie
- Transformation digitale : Le CRI de l’Oriental et l’Apebi s’associent
- Industrie pharmaceutique : La FMIIP, désormais fédération sectorielle statutaire externe de la CGEM
- Boycott : Les salariés de Centrale Danone manifestent pour leurs emplois
- Le président de la Chambre des représentants en visite à Canberra
- مطالب برفع الحصار عن تجمع سكني بالحسيمة
- مصدر بالنيابة العامة: معلومات فريق العمل الأممي حول بوعشرين مغلوطة
- La canicule s’installe dans le sud du pays