Actualite
الداودي: لا شفافية في الصفقات العمومية
04.01.2019 - 15:006 آلاف مقاولة تتنافس لكسب الملايير وملفات الرشوة والابتزاز بالقضاء
استغرب نواب من مختلف الفرق، أغلبية ومعارضة، لجواب لحسن الداودي، الوزير المكلف بالحكامة والشؤون العامة، الذي قال في جلسة مساءلة أعضاء الحكومة بالغرفة الأولى، إنه لا وجود لـ “شفافية في عقد الصفقات العمومية وتطبيقها بالشكل المناسب لن يكون إلا في يوم القيامة”.
وأمام ذهول الجميع، استدرك الداودي الأمر حتى لا يتعرض لقصف شديد من قبل بعض النواب النزهاء الذين يلجون سوق الصفقات والطلبيات العمومية، بدون أن يكونوا مسنودين من كبار المسؤولين في الإدارات، قائلا إنه يتكلم عن “عدم إمكانية تطبيق القانون بشفافية تامة تصل إلى مائة في المائة، لأن هناك دائما أشخاصا لديهم القدرة على التحايل على القانون وهزم المتنافسين للفوز بتلك الصفقات”.
وزاد أن الكل يشتكي من ذلك، بمن فيهم الذين قدموا ملفات لا تلبي السقف الأعلى المحدد للصفقات العمومية، والتي تجعلهم أحيانا خارج السباق.
وأكد الداودي أن وزارته، والحكومة عموما، تحاصران الفاسدين في كــل مكان وتحيلان الملفــات المطعــــون فيهـــا على القضاء ولا تتستران علــى أحد، مضيفا أن “أبواب الوزارات مفتـــوحة لتلقــي الشكــايات واعتمــاد المساطــر القــانونيــة بنــاء على ملفات مرتكــزة على حجــج وأدلة لإحالة كــل الشكــايـــات على القضاء للحسم فيها”، مشيــرا إلى أن محاربة الفســـاد ليست كـــلاما بل تطبيق لمبــدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأعلن المسؤول الحكومي موافقته على إمكانية تعديل المرسوم الوزاري لسد أي منفذ يستغله البعض لاقتناص الفرص واستغلال القانون للحصول على صفقــات عمـــومية، مضيفا أن المغرب له ترسانة قـــانونية تتجاوز ما تتــوفر عليــه بعـض الدول، وأن أعين الذين يتنــافسون للفوز بالصفقــات تتعقب كــل صغيرة وكبيرة، وتفضح أي خلل إذا حصل، مشيــرا إلى أن الذين يتهمون الحكومة بأنها تحمي المفسدين، كيف سيفسر تهافت المستثمرين الأجانب والشركات الكبرى والمتعددة الجنسيات للاستثمار في المغرب.
وأمام انتقادات برلمانيين من الأصالة والمعاصرة، وملاحظة برلمانيين من العدالة والتنمية، بعدم عقد لجنة الصفقات المركزية لاجتماعها لتحديد بعض مكامن الخلل التــي يتســــرب إليها المفســدون أو المتحايلون علــى القانون، وتأخر اللجنة الوطنيــة لمكافحــة الفســاد في وضع إجراءات احتــرازية جديــدة، قـــال الـــداودي إن الحكومــة عــازمة علــى محاربــة الفســاد في كل القطــاعات، بالقــانـــون وبالتدابير الإدارية المحكمة، وبواسطــة رقمنة المعــاملات، مشيرا إلى أن 6 آلاف مقـاولة هي التي تتنافس للفوز بالصفقــات لتحقيق الأرباح وانجاز الأشغال، فيما التي يتم التشكيك فيها يفتح بصددها تحقيق إداري أما المطعون في ذمتها بالابتزاز والرشاوي بالحجج فتحال على القضاء.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Méditation : Comment et pour quoi faire ?
- Les records de contaminations débouchent sur un durcissement des mesures
- Le pourquoi et le comment du coup de poing du BCIJ
- Course folle entre laboratoires sous pression
- Béni Mellal reprend vie
- Les échanges maroco-américains prennent de la hauteur
- Les ménages ne sont pas logés à la même enseigne

Articles Populaires
- Activité monétique : Le contactless et le e-paiement cartonnent
- Marché obligataire : Le Maroc fait son entrée aux indices Bloomberg Africa Bond
- Prise de vitamine D : Un geste préventif contre la Covid-19
- Pour atténuer le déficit pluviométrique : Un programme de soutien au profit des agriculteurs lancé à Dakhla
- Pour sa nouvelle saison 2021 : La SNRT mise sur la production nationale
- Palmarès des audiences TV : «Hayna» et «Al Waad» les plus regardés
- رونار: مرشحون لنيل اللقب
- 350 bénéficiaires de tablettes numériques : La Fondation Banque Populaire soutient les élèves des quartiers défavorisés
- Dédiée à l’actualité lifestyle et la promotion des talents marocains : «Wejeune» fête ses 2 ans au Maroc
- ADII : Mise en place d’un programme d’actions pour faciliter aux MRE leur passage en douane