Actualite
البحث في خروقات تعمير بإقليم الناظور
02.10.2019 - 12:13تبحث لجان عن تسليم جماعة سلوان بإقليم الناظور 620 رخصة بناء بين 2011 – 2016 في مناطق غير مهيكلة وغير مجهزة.
وقالت مصادر إن الأمر يتعلق بأحياء ضرضورة وأولاد معرف وأولاد شعيب وتاوريرت بوستة، “ما قد يترتب عن ذلك من أخطار مرتبطة بالصحة والسلامة العامة للسكان، واحتمال حدوث انهيارات، أو انجرافات، أو فيضانات بسبب غياب التجهيزات الأساسية مثل شبكة الصرف الصحي والطرق والمسالك.
وخلال الفترة نفسها تقريبا، سلمت الجماعة ما مجموعه 731 رخصة بناء بصفة أحادية بأحياء “تاوريرت بوستة” و”المسيرة” و”ضرضورة” وبالمنطقة العمرانية الجديدة، دون عرض ملفات طلبات البناء على اللجنة المكلفة بدراسة مشاريع البناء.
وتسري هذه الخروقات أيضا على ثماني بقع أرضية من الأملاك الخاصة التي “اعتدت” عليها الجماعة من أجل إنجاز مشروع المسجد الكبير بفرخانة (قبل إلحاقها بجماعة بني نصار) دون سلك المساطر الصحيحة لحيازة العقارات، ما دفع بمالكي البقع الأرضية إلى رفع دعاوى قضائية ضـد الجماعة صدرت بشأنها ثمانية أحكام بتعويض المدعين عن الضرر قدر بما يناهز 800 مليون سنتيم.
وعجز مسؤولو جماعة بني نصار بإقليم الناظور، المتاخمة لمليلية المحتلة، عن تقديم إجابات عن الخروقات واختلالات التعمير ورخص البناء والسكن غير القانونية ونزع الملكية التي واجههم بها قضاة المجلس الجهوي للحسابات بجهة الشرق، في الوقت الذي أدلى فيه زملاؤهم بجماعة سلوان بما يعتقدون أنه إجراءات قانونية لتدبير قطاع حساس.
وانطلقت أشغال شق الطريق المداري الرابط بين الجماعة نفسها وفرخانة قبل الشروع في تسوية وضعية العقار، إذ أنجزت الطريق من قبل عمالة الناظور وشركة “العمران-وجدة” باعتبارهما صاحبتي المشروع.
وبلغ عدد الملفات التي خضعت إلى التدقيق 15 ملف بناء، ويتعلق الأمر على وجه التحديد بحالات تغيير الأبنية القائمة وحالات التغيير المقرونة بتسوية وضعيات بنايات.
كما سلمت الجماعة نفسها 69 رخصة إصلاح، إلا أن البعض منها يتجاوز ما هو مسموح به في القوانين والأنظمة الجاري بها العمل، ويتعلق الأمر ب 36 رخصة تخص بناء سياجات وإصلاح أسقف وبناء حائط فوق السطح التي تستوجب عرضها، وجوبا، على أنظار اللجنة التقنية المختصة، ما سجلته لجنة اليقظة الخاصة بمراقبة عمليات البناء التي أشارت في تقاريرها إلى بعض الاستعمالات المنحرفة لهذه الفئة من الرخص، مثل استعمالها بغرض تشييد بنايات، أو توسـيعها.
Autres articles
- Méditation : Comment et pour quoi faire ?
- Les records de contaminations débouchent sur un durcissement des mesures
- Le pourquoi et le comment du coup de poing du BCIJ
- Course folle entre laboratoires sous pression
- Béni Mellal reprend vie
- Les échanges maroco-américains prennent de la hauteur
- Les ménages ne sont pas logés à la même enseigne

Articles Populaires
- Hausse des prix des matières premières : Le constat de la Fenagri
- Développement durable : Une stratégie nationale pour fédérer les politiques publiques
- Fouad Elmajdi : «On cible une production de 100 mille tonnes de tilapia par an»
- «My Care», un e-book pour aider les jeunes à mieux vivre le confinement
- أحلام تبتعد عن مواقع التواصل الاجتماعي
- Pan-African & Moroccan Hand Made Expo: Le savoir-faire ancestral du continent à portée de clic
- Aquaculture : ProTerra fera de Dakhla un leader mondial dans la production du tilapia et l’agriculture saline
- Alta Semper dans le tour de table d’ODM
- «IRESEN 2.0», le chemin vers l’excellence
- Les établissements d’enseignement privé primaire, secondaire, supérieur et de formation professionnelle non éligibles aux déclarations des salariés en arrêt de travail