Art & Culture
سلسلة سعودية تصور مراكش عاصمة للدعارة
05.06.2018 - 15:02المركز السينمائي تغافل عن تصوير حلقة من سلسلة فكاهية تهين المرأة المغربية
تغاضى المركز السينمائي المغربي عن تصوير مشاهد حلقات من سلسلة فكاهية سعودية تسوق مراكش عاصمة للبغاء والدعارة. وأثار بث قناة تلفزيونية سعودية، الخميس الماضي، حلقة “الرحلة الأخيرة” من السلسلة الفكاهية “شير شات”، سخطا لدى السعوديين أنفسهم، إذ اعتبروها “تلاعبا بالمشاعر الدينية”، خاصة حينما ظهر نجوم السلسلة يرتدون لباس الإحرام، ويدعي أحدهم أمام زوجته أنه ذاهب إلى أداء مناسك العمرة، ثم تظهره الكاميرا رفقة صديقه بمراكش يبحثون عن الفتيات والإثارة.
وصورت السلسلة المذكور مشاهد كثيرة في مراكش، علما أن المركز السينمائي الذي يمنح الترخيص للتصوير يفترض فيه المراقبة والتأكد أن المشاهد لا تحتوي على إهانة للمغاربة، خصوصا أن السلسلة شاركت فيها مغربيات، اكتفين بأداء دور عاهرات، في مشاهد تعيد تسويق القوالب الجاهزة عن المغرب بصفته قبلة للباحثين عن المتعة الجنسية. وانتقد كتاب وإعلاميون خليجيون في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي محتوى السلسلة الفكاهية، التي كتب قصتها علاء حمزة وأخرجها عمر الديني، في حين تولى بطولتها أشهر الفكاهيين السعوديين، مثل راشد الشمراني وفايز المالكي، وحسن عسيري، لأنها “تمس القيم ومكتسبات المرأة المغربية التي ناضلت من أجل تكريس حضورها داخل مجتمع خالٍ من التمييز”.
ونشر عبد الرحمن القحطاني، مساعد رئيس تحرير صحيفة الوطن القطرية، تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “التويتر” قال فيها إن السلسلة عبارة عن “دراما هابطة هدفها تشويه سمعة البلد والشعب في أطهر بقاع الأرض، وتوجيه الإساءة لبلد عربي ومسلم شقيق ويقصد المغرب”، ثم توالت تغريدات الخليجيين الذين أعلنوا تعاطفهم مع المغرب، واعتبروا السلسلة “استصغارا للشعوب وغمزا ولمزا للأعراض”.من جهته قال جلال الكندالي، صحافي وزجال، في اتصال مع “الصباح” إن الأفلام المشرقية لم تتخلص من النمطية والقوالب الجاهزة، وبعضها يصور “المرأة المغربية إما خادمة أو عاملة جنس أو ساحرة”، إذ ظهرت، في السنين الأخيرة، أفلام شارك فيها مغاربة، وقدمت المغربيات في دور عاملات جنس يبعن أجسادهن لمن يدفع أكثر، وتصوير مشاهد أفلام أخرى في الملاهي الليلية والفنادق بمراكش وطنجة، ويسعى المنتجون لتكريس صورة عن مدن مغربية صاخبة بفتياتها ورقصها وأضوائها.
خالد العطاوي
» مصدر المقال: assabah
Autres articles
- Renforcement du patrimoine culturel : Deux nouveaux projets de loi dans le processus d’adoption
- Inédit sur 2M : Découvrez qui sera «Ahssan Pâtissier» dès le 26 janvier
- Dans une nouvelle exposition, Living 4 Art reflète les âmes d’une vingtaine d’artistes
- Entretien avec Abdelfattah Serrari : Réalisateur et producteur
- Quand Tahar Ben Jelloun évoque la pédo-criminalité, la corruption, la honte ou la haine
- Fonds des Ambassadeurs pour la Préservation Culturelle : 860.000 dollars pour financer des projets culturels
- La Galerie Banque Populaire accueille la nouvelle exposition «Kan Ya Makan»

Articles Populaires
- En partenariat avec AMA Détergent : BASF Maroc livre des désinfectants pour les écoles d’El Jadida
- Finances: Bank Of Africa s’allie au chinois CADFund
- مدريد تضغط لفتح معبر مليلية
- Avec une enveloppe de 8 millions de dollars : Le Maroc lance la construction d’un Centre de recherche en réseaux intelligents
- Covid19 / Maroc : La situation épidémiologique au 15 janvier 2021 à 18H00
- Collectivités territoriales : une nouvelle nomenclature budgétaire pour 2019
- Décès d’une trentenaire atteinte de grippe porcine : L’hôpital Cheikh Khalifa explique les faits
- Aéroport du Maroc : Handling, le maillon indispensable
- Télé déclarations CNSS : Damancom bientôt généralisé
- Bilan des intempéries, programmes d’entretien, investissements… La Lydec fait le point