Art & Culture
“بلا وطن” يعيد النجار إلى السينما
22.02.2019 - 21:02قالت إن الشريط يعالج موضوع المطرودين من الجزائر إنسانيا
عادت المخرجة المغربية نرجس النجار إلى القاعات السينمائية من خلال آخر أعمالها، ويتعلق الأمر بفيلم “بلا وطن”. وستشرع القاعات السينمائية، في عرض فيلم النجار، ابتداء من 6 مارس المقبل، بالبيضاء، ومراكش، والرباط، وفاس، وطنجة، وتطوان، ومكناس، ووجدة.
ويشارك في الفيلم السينمائي الغالية بن زاوية، وأفيشاي بنعزرا، وعزيز الفاضلي، ونادية النيازي، ومحمد نظيف، وجولي غاييه، وزكرياء عاطفي، علما أنه إنتاج شركة “لابرود” التي تديرها المنتجة لمياء الشرايبي.
ويلقي الفيلم، على مدى 95 دقيقة، الضوء على قضية المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975، من خلال تتبع قصة فتاة تم طردها وعمرها لا يتجاوز 12 سنة مع والدها إلى المغرب، فيما أرغمت أمها على البقاء في الجزائر، فعاشت الابنة مأساة انسانية كبيرة بسبب فراقها عن أمها.
وتتخبط “هنية”، حسب ما جاء في بيان صحافي، توصلت “الصباح” بنسخة منه، في معاناة صامتة في منطقة على الحدود المغلقة مع الجزائر، تجثم على كيانها وتكبل إقبالها على حياة طبيعية “كأن المأساة التي طالت والدتها ضمن 350 ألف مغربي طردتهم السلطات الجزائرية أواخر 1975، وشتتت عائلاتهم، تتناسل في عقد وجروح مفتوحة ينكأها استمرار إغلاق الحدود بين البلدين”، حسب ما جاء في بيان صحافي.
وعن اختيارها لقضية المغاربة المطرودين من الجزائر، قالت المخرجة نرجس النجار إن هناك اعتقادا بأن المخرج عندما يصنع فيلما، فلديه رسالة يريد إيصالها، لكنها “بالنسبة إلي التفاتة بسيطة، قبل أن تضيف “أنا مواطنة أنتمي إلى المغرب وإلى العالم أيضا، هناك قضايا تؤلمني، وأخرى تفرحني، وهناك مواقف أرغب في حكيها وأخرى لا”.
وأوضحت المتحدثة ذاتها أن تناولها موضوع “طرد المغاربة من الجزائر”، لم تعالجه تاريخيا أو اجتماعيا أو سياسيا، بل اختارت أن تتناوله بشكل إنساني، لأنها ترغب في اختراق التاريخ عبر شخصية تجسد معاناة مغاربة”.
وبخصوص تركيزها على المرأة في جل أفلامها، أبرزت المخرجة المغربية أنه في افلامها دائما هناك شخصية نسائية تتلقى المبادئ السائدة، ولكن هناك طريقا نحو الحرية يضمن الكرامة، مؤكدة أن بطلة فيلم “بلا مواطن” تعاني في صمت لكنها أكثر حرية وقوة من الآخرين.
يشار إلى أن فيلم “بلا وطن”، الذي تقوم بتوزيعه بالقاعات الوطنية شركة “فورست بولي برودكشن”، شارك في العديد من المهرجانات السينمائية الوطنية والدولية، من بينها مهرجان برلين السينمائي، والأيام السينمائية لقرطاج، والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والمهرجان الدولي للفيلم بسيدني الأسترالية، ومهرجان “سيني ألما” بفرنسا، والمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، ومهرجان الفيلم العربي بألمانيا، ومهرجان موسترا دي فالنسيا بإسبانيا، ومهرجان فلسطين السينمائي، والمهرجان الدولي لسينما المؤلف بالرباط، ومهرجان فيلم المرأة لسلا.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Quand Tahar Ben Jelloun évoque la pédo-criminalité, la corruption, la honte ou la haine
- Fonds des Ambassadeurs pour la Préservation Culturelle : 860.000 dollars pour financer des projets culturels
- La Galerie Banque Populaire accueille la nouvelle exposition «Kan Ya Makan»
- Initiée par Palmeraie Rotana Resort Marrakech : «Chronique», une exposition en soutien aux artistes en ces temps troubles
- «Daro Biya», une invitation à bien réfléchir avant de nouer toute amitié
- Un appel à projets vient d’être lancé : L’IFM soutient les associations culturelles
- Les ventes totalisent 34 MDH / Artcurial Maroc : Un grand succès pour la session «Un Hiver marocain» à Marrakech

Articles Populaires
- Groupe Al Omrane : Près de 7 MMDH investis dans les provinces du Sud
- Hammadi Tounsi : Un acteur mais aussi un prolifique écrivain de chansons
- Première promotion de Madaëf Eco6: And the winners are…
- Le CRT de l’Oriental planche sur l’accompagnement des projets
- Opération de régularisation spontanée : Environ 6 MMDHS déclarés en 2020
- سـكـانـيـر
- Le Raja à l’assaut d’Al Ismaïli
- «Souk N’sa, souk des droits», un projet pour promouvoir l’égalité des genres à Tétouan
- Report de la 13ème édition du Festival de théâtre arabe
- Paiement en ligne : Une trajectoire ascendante observée en 2020