Economie
“بزنس” لعب الأطفال
12.09.2018 - 15:01عاشوراء تنعش الطلب في الأسواق والمتاجر ووزارة العلمي تحذر من منتوجات مسرطنة
إعداد: بدر الدين عتيقي
يتزايد الإقبال على لعب الأطفال مع اقتراب مناسبة عاشوراء، التي تشكل حدثا للاحتفال، ونقطة تحول في الرواج التجاري لمجموعة من الأسواق، أهمها سوق “درب عمر” الشهير في البيضاء. وبالتزامن مع هذه المناسبة المهمة، عممت مديرية حماية المستهلك، التابعة لوزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، منشورا تحذيريا حول مخاطر بعض ألعاب الأطفال الرائجة في السوق، موضحة أن جميع أنواع الألعاب من دمى ومكعبات البناء والدراجات ثلاثية العجلات ومجسمات الحيوان وغيرها من المنتوجات، يفترض أن تتوفر على معايير تضمن الحد الأقصى من الأمان للمستهلكين.
وسجلت الوزارة تنامي هامش المخاطر الصحية في لعب أطفال، تحوي بعض المكونات المسرطنة، وفق دراسات علمية موثوقة، إذ جرى حظر تسويق عدد كبير منها في الأسواق خلال الفترة الماضية. “الواحد ولى يخاف على وليداتو..”، تعلق حنان، موظفة تأمينات، على مزاعم انتشار لعب مسرطنة في الأسواق الشعبية، أغلبها مستورد من الصين، موضحة أن الخامات التي تصنع منها، تظل مجهولة المصدر وغير متأكد من جودتها، مشددة على ضرورة اللجوء إلى المحلات والمتاجر المتخصصة، في ظل عدم تجاوز فرق السعر 20 % في أغلب المنتوجات.
وبعيدا عن فروق السعر ونوعية اللعب وأشكالها وأحجامها، لم يعد اقتناء لعب الأطفال مرتبطا بمناسبة معينة، وإنما بالسن، فلكل مرحلة عمرية نوعية خاصة من اللعب، تمنح للطفل باستشارة مع طبيب نفسي للأطفال أو “بسي”، يتابع تطور النمو الفكري والنفساني للطفل، ويمكنه من لعب تساعده على بلوغ النضج واستكمال التكوين السليم للشخصية.
وفي حي المعاريف الراقي بالبيضاء، يتمركز محل تجاري لبيع لعب الأطفال الفاخرة. الأسعار تبدأ من 300 درهم وتصل إلى ستة آلاف درهم، حسب نوعية وحجم اللعبة، إذ توضح إلهام، مسؤولة تجارية بالمحل، الذي يسوق منتوجات مستوردة من أوربا، تحديدا من إيطاليا وفرنسا، أن الطلب يتركز على اللعب التي تنمي مهارات التفكير والتفاعل الذهني لدى الأطفال، مؤكدة أن بعض الآباء يطلبون لعبا، تحروا عنها عبر الأنترنت سلفا، الأمر الذي دفعنا إلى إحداث منصة بيع إلكترونية، توفر مزايا التسليم والصيانة.
وتوجه المسؤولة التجارية زبناءها من الآباء، باقتناء الحقائب والمحفظات المحمولة، لفائدة الأطفال حديثي الولادة، والذين لم يتجاوز عمرهم ستة أشهر، وكذا العلب الموسيقية والمجوهرات المقلدة، بالنسبة إلى أولئك الذين لم تتعد أعمارهم السنة.
أما اللعب العملية، الممثلة في تجهيزات المطبخ والبناء مثلا، فموجهة إلى الأطفال أقل من سنتين، فيما تواكب لعب الحمام نمو الطفل من سنتين إلى ثلاث، في الوقت الذي يتعين تحسيس الطفل بالزمن، عبر منحه ساعات يدوية أو لعبا تتضمن ساعات، قبل بلوغه أربع سنوات، بينما يستحسن منح الطفل بعد هذا العمر، اللعب المتحركة، مثل السيارات والمركبات.
وحمل منشور لوزارة التجارة والصناعة مسؤولية بعض الحوادث الناتجة عن استخدام لعب أطفال إلى الأسر، التي تغفل عند اختيار منتوجات تتلاءم مع أعمار أبنائهم، موضحا أن هذه اللعب تعتبر منتوجات صناعية مصنفة من قبل لجنة ملائمة خاصة، وتخضع لنظام تعريف خاص عند الاستيراد، يتعلق الأمر باعتماد 60 معيارا مغربيا للجودة، يرتكز جميعها على معايير دولية وأوربية مشتركة.
نصائح عند الشراء
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- La CGEM coopte la Fédération Marocaine de l’Externalisation des Services
- Le trafic y afférent a grimpé de 20% en 2020: Tanger Med, 1er port à conteneurs de la Méditerranée
- Aménagement et habitat : Une série de projets voit le jour à Laâyoune
- Le CRI de Fès-Meknès renforce les capacités entrepreneuriales des dirigeants
- Baromètre des risques 2021 pour les entreprises : La Covid-19 en tête de liste
- De nouvelles normes marocaines d’application obligatoire à partir de mars
- Finances publiques : Un déficit budgétaire de près de 82,5 MMDH à fin 2020

Articles Populaires
- Meilleurs employeurs au Maroc 2021 : Les inscriptions sont ouvertes
- Le calligraphe Rihani expose ses œuvres à Sidi Moumen à Casablanca
- Vaccin anti-Covid-19 : Voici les étapes
- Finances publiques : Un déficit budgétaire de 74 millions DH au mois de janvier
- Finances publiques : Un déficit budgétaire de près de 82,5 MMDH à fin 2020
- Covid-19: Mobilisation des moyens appropriés pour réussir la campagne de vaccination
- LOTO: Une cagnotte record de 21 millions de dirhams remise en jeu
- Baromètre des risques 2021 pour les entreprises : La Covid-19 en tête de liste
- القوى تكتسح بطولة العالم
- La 2ème édition du Global Industry 4.0 Conference revient en mode hybride