International
حزب اردوغان يخسر رئاسة اسطنبول
20.11.2019 - 19:35فاز مرشح المعارضة في إعادة الانتخابات البلدية المثيرة للجدل في اسطنبول الأحد موجها ضربة قوية للحزب الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب إردوغان الذي مني بنكسة انتخابية هي الاكثر ايلاما منذ 17 عاما.
وأقر مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم بهزيمته. وأظهرت النتائج التي نشرتها وكالة الأناضول الرسمية للانباء حصول مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو على نسبة 54,03% من الاصوات مقابل 45,9% ليلدريم، بعد فرز أكثر من 99% من الأصوات.
وقال يلدريم “طبقا للنتائج حتى الآن، فإن منافسي يتصدر السباق. أهنئه وأتمنى له التوفيق”.
من جهته، صرح إمام أوغلو للصحافيين بعد إعلان النتائج غير النهائية أن “هذه الانتخابات تعني فتح صفحة جديدة. إنها تشكل بداية جديدة”.
وابدى استعداده للعمل “بانسجام” مع إردوغان.
وقدم إردوغان التهنئة لمرشح المعارضة ما يعني قبوله بالنتيجة.
وجرت هذه الانتخابات بعد نحو ثلاثة أشهر من الانتخابات البلدية التي نظمت في 31 مارس، وفاز بها إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، وتمكن من التقدم بفارق 13 الف صوت على رئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم أقرب المقربين من إردوغان.
لكن الفارق بلغ 777 الف صوت اليوم.
وألغيت النتائج بعد تقديم حزب العدالة والتنمية طعونا لوجود “مخالفات كثيفة”. ورفضت المعارضة هذه الاتهامات منددة بـ”انقلاب على صناديق الاقتراع” ورأت في الانتخابات الجديدة “معركة من أجل الديموقراطية”.
ولا يشكل اقتراع اسطنبول الأحد مجرد انتخابات بلدية بل أيضا امتحانا لشعبية إردوغان وحزبه في وقت تواجه تركيا صعوبات اقتصادية كبيرة. ولم يتردد إردوغان بالقول “من يفز في اسطنبول يفز بتركيا”.
وكان الرهان بالنسبة اليه هو الاحتفاظ بالعاصمة الاقتصادية لتركيا البالغ عدد سكانها 15 مليون نسمة ويسيطر عليها حزبه منذ 25 عاما. أما المعارضة، فترى في هذه الانتخابات فرصة لتكبيد إردوغان أول هزيمة كبيرة يمنى بها منذ 2003.
وكانت عملية فرز الاصوات بدأت الساعة الثانية زوالا في جميع مراكز الاقتراع في اسطنبول تحت العين الساهرة لجيش من المراقبين حشدتهم المعارضة التي تخشى عمليات تزوير واحتيال.
وطغت الاجواء الاحتفالية على أنصار إمام أوغلو.
وقال متين غازي اوغلو امام مقر الحملة الانتخابي “نحن الآن الاكثر سعادة في العالم (…) لقد ربح معركة الديموقراطية”.
في الانتخابات السابقة نهاية مارس، فقد حزب العدالة والتنمية أيضا العاصمة أنقرة بعد هيمنة الإسلاميين المحافظين عليها طوال 25 عاما ، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب مع نسبة تضخم بلغت 20% وانهيار الليرة التركية ونسبة بطالة مرتفعة.
واعتبر أنصار إردوغان أن إلغاء الاقتراع الأول مبرر. وقال حسين (45 عاما ) “إذا كانت المسألة تشبه سرقة أصوات، أعتقد أن من الأفضل إعادة الاقتراع باسم الديموقراطية”.
وبما أن الفارق بين إمام أوغلو ويلديريم في انتخابات مارس اقتصر على نحو 13 ألف صوت، جهد حزب العدالة والتنمية لحشد الناخبين المحافظين الذين امتنع بعضهم عن التصويت أو صوتوا لخصم إسلامي في مارس، بالإضافة إلى حشد الأكراد.
ويشكل الأكراد الذين ي عتبر تصويتهم حاسما ، موضع معركة شرسة. فعمد حزب العدالة والتنمية إلى تلطيف نبرته بشأن المسألة الكردية في الأسابيع الأخيرة وذهب يلديريم إلى حد التحدث عن “كردستان”، وهي كلمة محظورة في معسكره.
وتحدث إردوغان شخصيا وكذلك وسائل إعلام رسمية عن رسالة وجهها الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان من سجنه داعيا فيها أنصار حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للأكراد، إلى الحياد.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Covid-19 / Maroc : 150 nouveaux cas confirmés, 4.047 au total
- Un propriétaire d’un magasin de couture interpellé à Meknès
- Fonds de garantie des accidents de la circulation : Plus de 109 millions DH d’ indemnités et honoraires versés en 2018
- Renversement d’autocar près de Taza : Le bilan passe à 17 morts et 35 blessés
- ترامب يهدد … حرب مع إيران يعني نهاية رسمية لها
- السعودية تتيح للأجانب الحصول على إقامة
- إسبـانـيـا تتـنفـس تـحـت المـاء

Articles Populaires
- La nouvelle Ford Fiesta allie élégance et technologie
- Crédit du Maroc : Une baisse de plus de 62% du Résultat net part du groupe
- «Massar»: La version mobile lancée
- L’administration électronique : Un chantier en construction
- Hatim Ammor offre sa notoriété à Oppo
- 11,06 milliards de dirhams de déficit commercial à fin janvier 2021
- Budgétisation sensible à l’enfant : Le Maroc pionnier
- الفيلالي: لا تغيير في قانون الأجانب
- Les établissements d’enseignement privé primaire, secondaire, supérieur et de formation professionnelle non éligibles aux déclarations des salariés en arrêt de travail
- Pour promouvoir la R&D, l’entrepreneuriat et la formation : La CGEM et l’UM6P s’allient