International
دراسة … الحرارة المفرطة تضعف القدرة على التفكير
12.07.2018 - 18:02
أفادت دراسة أن الموجات الحارة قد تضعف إنتاجية الفرد، بأن تجعل تفكيره أبطأ وذلك حتى بالنسبة لصغار السن الذين يتمتعون بصحة جيدة.
ووجد الباحثون، وهم من جامعة هارفارد، أن الطلاب الذين يقيمون في مساكن غير مزودة بأجهزة لتكييف الهواء أثناء موجة صيفية حارة حققوا نتائج أقل في اختبارات لمهارات الإدراك أجريت على مدار أسبوع تقريبا، مقارنة بطلاب مقيمين في مبان مكيفة.
وقال جوزيه جييرمو سيدينو لورون المدير المساعد لبرنامج هيلثي بيلدينجز في كلية تي.إتش تشان للصحة العامة في بوسطن التابعة لهارفارد وكبير الباحثين في الدراسة “تمكنا لأول مرة من رصد تأثير ضار للموجات الحارة على الأصحاء في مرحلة الشباب”.
وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز هيلث، “وجدنا رد فعل أطول وتراجعا في الإتقان في تلك المجموعة (التي لا تستخدم أجهزة تكييف) مقارنة بمجموعة مماثلة من الطلاب تستخدم أجهزة التكييف”.
وتابع الباحثون حالة المجموعتين اللتين ضمتا 44 طالبا وخريجا في أواخر سن المراهقة وأوائل العشرينات على مدى 12 يوما على التوالي في يوليو تموز عام 2016.
وحرص الباحثون على إجراء التجربة بحيث تشمل موجة حارة تستمر خمسة أيام، يليها خمسة أيام تكون درجات الحرارة فيها أكثر اعتدالا ويعقبها يومان من الطقس اللطيف.
وخضع الطلاب في كل صباح لاختبارين لمهارات الإدراك على هواتفهم الذكية. ويقيس الاختبار الأول، الذي يتطلب التعرف على لون كلمات معروضة، سرعة رد الفعل لدى الطلاب وقدرتهم على التركيز وتجاهل أسباب التشتيت، بينما يقيس الاختبار الثاني، الذي تضمن مسائل حسابية أساسية، سرعة المهارات العقلية والذاكرة.
ووجد الباحثون أن رد فعل الطلاب المحرومين من أجهزة التكييف كان أبطأ بنسبة 13.4 في المائة في الاختبار الأول وأحرزوا نتائج أقل بنسبة 13.3 في المائة في الاختبار الثاني مقارنة بالطلاب المقيمين في مساكن مكيفة.
وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية (بلوس ميديسين)، إن أكثر الأبحاث السابقة المتعلقة بالطقس شديد الحرارة ركزت على المعرضين لخطر الموت وهم الأطفال الصغار أو كبار السن.
وقال جو ألين المشارك في إدارة مركز المناخ والصحة والبيئة العالمية في كلية تي.إتش تشان للصحة العامة، والذي شارك في إعداد الدراسة، إن الجانب الأكبر من التغطية الإعلامية تركز على الوفيات بينما “حقيقة الأمر أن الملايين يتأثرون بالموجات الحارة”.
وأضاف “مع تغير المناخ وزيادة فترات الموجات الحارة، سنرى تأثيرا أكبر على الأداء والتعلم”.
وقال جيسونج باك الأستاذ المساعد لعلوم الصحة البيئية في كلية فيلدينج للصحة العامة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، إن أحدا لا يعلم تحديدا لماذا نبدو أقل ذكاء في الحر.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Covid-19 / Maroc : 150 nouveaux cas confirmés, 4.047 au total
- Un propriétaire d’un magasin de couture interpellé à Meknès
- Fonds de garantie des accidents de la circulation : Plus de 109 millions DH d’ indemnités et honoraires versés en 2018
- Renversement d’autocar près de Taza : Le bilan passe à 17 morts et 35 blessés
- ترامب يهدد … حرب مع إيران يعني نهاية رسمية لها
- السعودية تتيح للأجانب الحصول على إقامة
- إسبـانـيـا تتـنفـس تـحـت المـاء

Articles Populaires
- Crédit du Maroc : Une baisse de plus de 62% du Résultat net part du groupe
- «Massar»: La version mobile lancée
- La nouvelle Ford Fiesta allie élégance et technologie
- L’administration électronique : Un chantier en construction
- Hatim Ammor offre sa notoriété à Oppo
- La nouvelle gare Casa-Voyageurs en photos
- Les établissements d’enseignement privé primaire, secondaire, supérieur et de formation professionnelle non éligibles aux déclarations des salariés en arrêt de travail
- Exposition : Casa Tramway promeut les jeunes artistes
- Programme de la promotion de l’éducation à la santé reproductive : 4 millions de filles et mères sensibilisées
- Air Arabia Maroc: Reprise progressive des vols internes