Social
محطـات وقـود مهـددة بالإغـلاق
16.07.2018 - 15:02جامعة أرباب ومسيري محطات إفريقيا تدق ناقوس الخطر وتقرر الاحتجاج
وصلت تداعيات المقاطعة التي استهدفت شركة أفريقيا لتوزيع المحروقات إلى أرباب وتجار ومسيري محطات الوقود، التي باتت أغلبيتها مهددة بالإفلاس، بسبب الأضرار والخسائر التي لحقتهم منذ أزيد من ثلاثة اشهر.
ودقت جمعية أفريقيا للوقود المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لأرباب ومسيري وتجار محطات الوقود ناقوس الخطر، محذرة من تجاهل النداء المطالب بفتح الحوار معهم، حول الأوضاع التي باتت تهدد العاملين في القطاع.
وعبر رضا نظيف، الكاتب العام للجامعة عن استيائه الشديد من طريقة تعامل المسؤولين بالإدارة العامة للشركة التي يحملون علامتها ويسوقون منتوجها، واستخفافها بممثلي الجامعة التي تمثل 456 محطة، من أصل 543 محطة، حيث لا يتجاوز عدد المحطات التي تعود ملكيتها كاملة للشركة 87 محطة.
وطالب نظيف مسؤولي الشركة بالجلوس إلى مائدة الحوار مع ممثلي الجامعة لبحث المصالح المشتركة للشركة وأرباب ومسيري المحطات، وفق منطق “رابح- رابح”، والعمل المشترك من أجل تجاوز الأضرار التي لحقت الشركة جراء المقاطعة، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى تراجع نشاط بعض المحطات إلى أزيد من النصف، وتراجع أرباحها، في غياب أي دعم أو مساعدة من قبل الشركة.
واستغرب المسؤول الجامعي للاستخفاف الذي قوبلت به مطالبهم من أجل الحوار، مؤكدا أنهم معنيون بمصلحة الشركة وتحسين صورتها لدى المستهلك، من أجل استعادة النشاط العادي وتوفير منتوج بجودة عالية للمستهلك، مؤكدا أنهم أدوا ثمن المقاطعة غاليا، وباتت العديد من المحطات مهددة بالإفلاس، بسبب تراجع المبيعات، وارتفاع المصاريف من أجور العاملين وتكاليف التسيير، مؤكدا أنهم لا يتحملون أي مسؤولية في الوضعية التي تسببت فيها المقاطعة.
وأكد نظيف أن أرباب المحطات والمسيرين حريصون على تنفيذ مضامين الإستراتيجية التجارية للشركة، وفق ما تتضمنه العقود ودفاتر التحملات، ولا مسؤولية لهم في ما لحق الشركة جراء المقاطعة.
وأوضح نظيف أنه يتفهم مطالب المستهلك واحتجاجه على ارتفاع أسعار المحروقات، قائلا “نحن مع المستهلك الذي يؤدي ثمن سياسة تحرير الأسعار، دون اتخاذ ما يكفي من الإجراءات المواكبة لحماية قدرته الشرائية”.
وانتقد المسؤول الجامعي موقف الحكومة والغموض الذي يكتنف طريقة التعامل مع موضوع تسقيف الأرباح، مطالبا بضرورة إنجاز دراسات علمية دقيقة لعدم تكرار التجربة الفرنسية التي أدت إلى إغلاق العديد من المحطات.
وأوضح نظيف أن مطلب الجامعة هو الإنصاف والاستماع إلى مطالبهم المشروعة، فلا يعقل أن تفرض عقوبات تنصل في بعض الأحيان إلى إغلاق المحطات، بسبب عدم احترام معايير الجودة وتوفير المنتوج، وحين يتعلق الأمر بخسائر لا يتحملون مسؤوليتها بسبب المقاطعة، لا يتم الاستماع إليهم أو مد المساعدة إليهم، لضمان استمرار نشاطهم، وتسديد أجور العاملين، علما أنهم يبذلون جهودا من أجل ضمان توفر المنتوج في السوق بالكميات المطلوبة.
ورغم التعامل بحسن النية واعتماد الحوار من أجل تدارس تداعيات المقاطعة، والحرص على معالجة الوضعية في إطار البيت الداخلي، حفاظا على سمعة الشركة، في أفق الوصول إلى حلول ودية متوافق عليها بين الطرفين، أغلقت الإدارة العامة للشركة باب الحوار في وجههم، ما اضطرهم إلى الإعلان عن وقفة إنذارية يوم 26 يوليوز أمام المقر الاجتماعي بعين السبع، مع الاحتفاظ بحقهم في التصعيد دفاعا عن صالحهم.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Respect des rendez-vous : La préfecture de Hay Hassani rappelle à l’ordre
- Élections : La Chambre des représentants approuve à l’unanimité un projet de loi
- Covid19 / Maroc : La situation épidémiologique au 2 mars 2021 à 18H00
- Covid-19: Le taux de reproduction du virus se stabilise à 0,98
- Elections : «Maan» plaide pour le vote direct des MRE et leur accès au Parlement
- Lydec : Une grosse déviation réussie en 19 heures
- La star Youssef Chaabane s’en va

Articles Populaires
- Hatim Ammor offre sa notoriété à Oppo
- Programme d’été 2021 : Air Arabia Maroc lance 5 dessertes supplémentaires vers l’Espagne
- Elle vient de s’habiller en blanc : La Kasbah d’Agadir Oufella retrouve sa couleur originelle
- Quand Mounir Fatmi explore les doutes, les peurs et les désirs humains
- Lydec : Une grosse déviation réussie en 19 heures
- Visa For Music 2021 : L’appel à candidatures est lancé !
- الضمان الاجتماعي يداهم أوكار “النوار”
- Mubawab livre les tendances du marché immobilier : Les prix des actifs neufs et anciens en repli
- Une légende de la vie associative nationale
- Réforme éducative : Le CSEFRS présente le suivi régional sur la période 2015-2018