Social
“براكونتا” تجهز على 20 هكتارا بالحوزية
26.07.2018 - 15:08أجهزت دودة “براكونتا” على مساحة 20 هكتارا من أشجار “الأوكالبتوس” بغابة الحوزية الواقعة بين الجديدة وأزمور.
ومال لون الكثير من الأشجار المصابة إلى الاصفرار وتساقطت أوراقها في مرحلة أولى سابقة لانهيارها التام.
وظهر المرض الناجم عن الدودة منذ أزيد من ثلاثة شهور على الأشجار المحاذية للطريق، قبل أن ينتشر بسرعة داخل الغابة.
وكشفت مصادر لـ”الصباح” أن المرض كان في الإمكان تضييق دائرةانتشاره، لو أن المديرية المكلفة بصحة الغابة بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، تدخلت في إبانه ، وذلك بمباشرة عملية قطع الأشجار المصابة.
وبينما تضاربت الآراء بين الجماعة الترابية للحوزية التي حددت المساحة المتضررة بحوالي 40 هكتارا والمديرية الإقليمية للمياه والغابات التي حصرتها في 15 هكتارا، ذكرت مصادر متطابقة أن المساحة ضحية “براكونتا” مرشحة إلى ازدياد في غابة الحوزية وأيضا في غابة الشياظمة التي تمتد على مساحة 1200 هكتار وفي جميع غابات الإقليم.
وأمام تردد المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، صادق المجلس الجماعي للحوزية في دورته الأخيرة على قطع الأشجار المريضة، وأن تفعيل المقرر الجماعي لا يتطلب التأخير.
وكانت جهات متتبعة دقت ناقوس الخطر حيال حالة الأشجار بغابة الحوزية ،ودعت إلى تدخل استعجالي، سيما أن الغابة المذكورة تعد الرئة الخضراء التي تتنفس منها الجديدة وأزمور، بل يعتبرها إيكولوجيون رقما مهما في معادلة التوازن البيئي بالمنطقة، أمام التركيز الشديد للصناعات الكيماوية بالجرف الأصفر، علما أن غابة الحوزية تعرف اجتثاثا ملحوظا بفعل تشييد عدة منشآت اقتصادية وتعليمية ومنها المركب الجامعي ومركز المعارض، دون أن يتم تعويض الأشجار التي زحف عليها البناء.
وفي موضوع ذي صلة، يعد إقليم الجديدة من أضعف الأقاليم تشجيرا, إذ لا تتعدى نسبته 3 في المائة تتناقص بفعل الاعتداء على الغابة سنة بعد أخرى، هذه الاعتداءات أدت في وقت سابق إلى اختفاء غابات بأكملها خاصة السوينية وغابة الحرشان بسيدي عابد، بل خلال المدة الأخيرة منحت ترخيصات لإزالة غابات بأكملها في ملكية خواص, كما وقع بغابات على طريق سيدي إسماعيل مجاورة لغابة بلعبادية1.
ويعود موروث الأشجار بالمنطقة إلى فترة الحماية وبداية الاستقلال بعدما بادرت الدولة إلى تشجير الشريط الساحلي لوقف زحف رمال الشاطئ. ومنذ ذلك الحين لم تسجل أي عملية واسعة للتشجير تندرج ضمن المخطط الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، علما أن هذا الأخير صنف الجديدة من المناطق الهشة بيئيا، وأوصى بدعم التشجير في إقليم يعد أول منطقة على الصعيد الوطني للصناعة الثقيلة، سيما بعد بداية نشاط مؤسسات صناعية بالمنطقة الصناعية بالجرف الأصفر على مساحة 500 هكتار.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Budgétisation sensible à l’enfant : Le Maroc pionnier
- Covid-19 / Maroc : 594 nouveaux cas, 557 guérisons et 8 morts
- Cowater lance un programme de journées de bien-être
- «Massar»: La version mobile lancée
- Un glissement inquiétant de l’informel au Maroc
- Instauré depuis janvier 2021 : Novartis offre un congé rémunéré de 14 semaines aux Papas
- Respect des rendez-vous : La préfecture de Hay Hassani rappelle à l’ordre

Articles Populaires
- La nouvelle Ford Fiesta allie élégance et technologie
- Crédit du Maroc : Une baisse de plus de 62% du Résultat net part du groupe
- L’administration électronique : Un chantier en construction
- Hatim Ammor offre sa notoriété à Oppo
- Festival des musiques sacrées : Un air mystique souffle sur Fès
- Julia Constancia Zilil, au sud de Tanger, classé site historique à protéger
- Covid-19 / Maroc : 594 nouveaux cas, 557 guérisons et 8 morts
- الضمان الاجتماعي يداهم أوكار “النوار”
- الفيلالي: لا تغيير في قانون الأجانب
- Les établissements d’enseignement privé primaire, secondaire, supérieur et de formation professionnelle non éligibles aux déclarations des salariés en arrêt de travail