Social
شجرة لكل “حفرة” بطرق الفقيه بنصالح!
14.09.2018 - 15:02جمعيات تصعد ضد رئيس البلدية وتحمله مسؤولية تدهور البنية التحتية وترييف المدينة
صعدت جمعيات بالفقيه بنصالح من احتجاجاتها علىمحمد مبديع، رئيس البلدية والوزير الأسبق، بتنظيم حملة لغرس الأشجار في حفر شوارع وأزقة، عجزت البلدية عن تزفيتها.
وقال طارق كنوز، أحد المشاركين في المبادرة، في اتصال مع “الصباح”، إن الجمعيات سبق لها أن نبهت رئيس البلدية إلى وضعية عدة قطاعات وصفها بـ “الكارثية”، ومنها النظافة والإنارة العمومية وغياب صيانة الأزقة والشوارع، إلا أنها لم تتلق أي أجوبة، مما دفعها إلى اللجوء إلى مبادرة غرس الأشجار بحفر الشوارع خطوة أولى في انتظار مبادرات أخرى.
ونفى كنوز أي علاقة للمبادرة بأحزاب سياسية أو صراعات داخل المجلس البلدي، موضحا أن “التنسيقية الحرة للدفاع عن حقوق وقضايا سكان الفقيه بنصالح”، التي تبنت المبادرة، تتمتع باستقلاليتها عن كل الهيآت، ولا تطالب إلا بالاستجابة إلى مطالبها التي تهم مصالح السكان.
وأوضح المتحدث نفسه أن التنسيقية سبق أن عقدت لقاءات مع عدة مسؤولين من أجل الانتباه إلى تدهور البنيات التحتية، وتلقت وعودا بالتدخل، في حين ظلت الطرقات تفتقر إلى الصيانة، ما أدى إلى انتشار الحفر بها، خاصة الشوارع الرئيسية، مثل شارع الحسن الثاني وعلال بنعبد الله، وباب الخميس.
وذكر كنوز أن غرس الأشجار بالحفر سينطلق في نهاية الأسبوع الجاري، إذ أعلنت عدة جمعيات عن مشاركتها في الحملة لوضع المجلس البلدي أمام مسؤوليته، فالحفر غزت كل الأزقة والمحاور الطرقية وتسببت في حوادث سير، ناهيك عن أعطاب السيارات، ومن المنتظر أن تتفاقم الوضعية في فصل الشتاء.
وحملت التنسيقية مسؤولية تردي الخدمات إلى المجلس البلدي، فالأمر لا يقتصر على الحفر فقط، بل يمتد إلى تدني جودة المياه وانعدامها، أحيانا، ما أدى إلى ارتفاع عدد المصابين بالفشل الكلوي، ناهيك عن الوضع الصحي الذي وصفته بـ “الكارثي” بسبب الخصاص المهول للأطر الطبية والمعدات بالمستشفى الإقليمي، وتضرر السكان من خدمات شركة النظافة بسبب قلة المستخدمين، ما جعل المدينة نقطة سوداء للنفايات، ناهيك عن انتشار البطالة بين الشباب وتنامي المخدرات والهجرة غير الشرعية، واستحواذ لوبي العقار على جل الأراضي المخزنية وغيرها بطرق ملتوية، مما أثر على أسعار العقار وخلق أزمة إيجاد مقرات للإدارات التي تلتجئ إلى كراء المنازل والشقق.
وذكرت التنسيقية أن مبرر غياب مداخيل البلدية تكذبه ما تتوفر عليه المدينة من ثروات يمكن أن تجعلها في مصاف المدن الكبرى تنمويا، إذ تتوفر على ثروة معدنية تتمثل في الفوسفاط، وأكبر مغسلة بالعالم، وأكبر فرشة مائية بشمال إفريقيا،كما أنها منطقة فلاحية بامتياز، وتستقبل عائدات مهمة من العملة الصعبة مصدرها القاطنون بالخارج.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Covid19 / Maroc : La situation épidémiologique au 19 janvier 2021 à 18H00
- CMC de Guelmim : Les premiers appels d’offres lancés
- Virus Covid mutant: Le Maroc se ferme à l’Australie, le Brésil, l’Irlande et la Nouvelle Zelande
- Le Maroc, un Covid warrior
- CMR : Le plan d’action 2021 validé
- Covid-19 / Maroc : La situation épidémiologique au 18 janvier 2021 à 18H00
- En partenariat avec AMA Détergent : BASF Maroc livre des désinfectants pour les écoles d’El Jadida

Articles Populaires
- Pour encourager l’innovation dans le Souss et les provinces du Sud : Bank of Africa lance Smart Bank
- En partenariat avec AMA Détergent : BASF Maroc livre des désinfectants pour les écoles d’El Jadida
- Enseignement primaire : Le programme pédagogique revu dès cette rentrée
- Renforcement du patrimoine culturel : Deux nouveaux projets de loi dans le processus d’adoption
- L’ANDZOA dresse son bilan dans la province de Tinghir
- Tourisme : Les indicateurs continuent de grimper
- Transformation des processus de production : OCP finaliste du prix Franz Edelman 2021
- Programme de fidélité : Raffles Ambassadors, Fairmont President’s Club et Swissôtel Circle au Club AccorHotels
- Deux jours de créativité et d’innovation à Tanger : Le Festival «Youmein» a tenu toutes ses promesses
- Cycle des grands interprètes : Célimène Daudet en tournée dans plusieurs villes