Social
مسؤولون يطوقون أزمة الحج
20.12.2018 - 15:01تسابق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الزمن لتفادي مشاكل الحج، إذ أوفدت مسؤوليها إلى السعودية للوقوف على الإجراءات الجديدة التي من شأنها منع تكرار احتجاج الحجاج أو تنصل شركات سعودية من تعاقداتها, التي تسببت، الموسم الماضي، في تشريد العشرات منهم.
وقالت مصادر مطلعة إن اجتماعا عقد، الأحد الماضي، بالسعودية حضره وفد مغربي رفيع المستوى، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية، تطرق إلى المشاكل التي يعانيها المغاربة في مواسم الحج، خاصة الأحداث التي تسببت فيها شركة سعودية، خلال موسم الحج الماضي، وأدت إلى تشريد حوالي 300 مغاربي ومبيتهم في العراء، نتيجة عدم التزامها بمعايير نظام “مسار” الآلي، وهو نظام تعتمده وزارة الحج والعمرة بالسعودية في تسجيل الحجاج، ومهمته التنسيق والربط الآلي بين مكاتب الشركات ومؤسسات الحج المكلفة بخدمات الإسكان والنقل والتغذية.
وأكدت المصادر نفسها أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحرص على ضمان “حج بلا مشاكل”، علما أن أغلب مشاكل السنة الماضية تعود إلى الوكالات، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن السعوديين طمأنوا الوفد المغربي بعدم تكرار أحداث السنة الماضية، معلنين التشدد في معاقبة من أخل بالعقود، ووعدوا ب”نقلة مميزة”بخصوص الخدمات المقدمة إلى 32 ألف حاج مغربي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن تعهدات السعوديين ابتدأت منذ توقيع أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسعوديين، على “محضر ترتيبات الحج”، وأن اللقاء الأخير هم الاطلاع على الخدمات المقدمة للحجاج المغاربة والاطلاع على المستجدات والتنظيمات والتعليمات الجديدة، والإجراءات الخاصة بتنظيم الحج.
والتزم السعوديون بتفادي المشاكل التي تتسبب، أحيانا، في “أزمات”، إذ سيواكب السعوديون الحجاج المغاربة، بدءا من الاستقبال والتفويج والنقل والتصعيد والإسكان بالمشاعر المقدسة والتوعية والإرشاد الديني وغيرها من الخدمات، مؤكدين أهمية توعية الحجاج والالتزام بجداول التفويج لمنشأة الجمرات والطواف، وأهمية اللقاءات المبكرة مع مكاتب شؤون الحجاج.
كما تعهد السعوديون بمواجهة كل إخلال لشركاتهم بالتعاقدات، علما أن المصالح المختصة بالحج اعتقلت، السنة الماضية، مسؤولا بالشركة السعودية، تسبب في تشريد 300 حاج مغربي اضطروا إلى المبيت في الشارع، ووسط بهو فندق بمكة مفترشين الأرض، بعد التخلي عن إيوائهم.
ولم يفت المصادر نفسها التأكيد أن موسم الحج أصبح يشكل أرقا للمسؤولين المغاربة، إذ أن تعدد الشكايات والاحتجاجات، أدى إلى توتر وصل صداه إلى قبة البرلمان، ودفع الوزير التوفيق إلى الانسحاب من جلسة الأسئلة الشفوية، رافضا الرد على الإشاعات، ونافيا وجود فرق بين ظروف الحج الذي تشرف عليه الوزارة، مقارنة مع تنظيم الوكالات الخاصة، حسب قوله.
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Covid-19 / Maroc : La situation épidémiologique au 16 janvier 2021 à 18H00
- Covid19 / Maroc : La situation épidémiologique au 15 janvier 2021 à 18H00
- Tanger-Tétouan-Al Hoceima : Approbation d’un projet environnemental financé par l’UE
- Pendant le confinement : 47% des parents ont eu du mal à limiter le temps passé par leurs enfants sur les écrans
- Covid-19 / Maroc : La situation épidémiologique au 14 janvier 2021 à 18H00
- Al Hoceima : Les études techniques pour la future cité universitaire lancées
- La Fondation Tanger Med promeut l’excellence régionale et nationale

Articles Populaires
- Technologie digitale intelligente: FRDISI et ONEE créent un centre à Casablanca
- Paiement en ligne : Une trajectoire ascendante observée en 2020
- Transformation digitale : Le CRI de l’Oriental et l’Apebi s’associent
- Industrie pharmaceutique : La FMIIP, désormais fédération sectorielle statutaire externe de la CGEM
- Drogues dures : 27.620 personnes prises en charge dans les centres d’addictologie
- جايلان في مسابقة “أفريما”
- Le Maroc améliore son ouverture économique
- A travers l’émission TV «3ich l’game», la MDJS réitère son engagement au développement du E-Sport au Maroc
- Finances: Bank Of Africa s’allie au chinois CADFund
- Développement économique régional : Casablanca -Settat revoit son offre d’investissement