Social
“خـردة” أجهـزة دياليـز
26.02.2019 - 15:01أعطاب متكررة بأغلب المراكز والمستشفيات والجمعيات ومرضى يشكون آلاما وغياب النجاعة
توقع الجماعة الحضرية، بتنسيق مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على اتفاقيات جديدة مع جمعيات لبناء وتجهيز مراكز لتصفية الدم ومساعدة مرضى القصور الكلوي، في غياب أي مراقبة لنوعية الأجهزة المستعملة ونجاعتها ومصدر النشأة، ما يؤثر على جودة الخدمات والعلاج ويضاعف آلام المستفيدين.
وتشتغل أغلب المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، أو المراكز التابعة لجمعيات، أو المراكز الخاصة، في إطار من الغموض في ما يتعلق باقتناء هذه الأجهزة باهظة الثمن، والشركات المستوردة لها، والاحتكار الذي يسود القطاع، سواء من قبل مقدمي العلاج، أو هيآت التمويل، أو الأشخاص المكلفين بالبناء والتجهيز.
وعرض أقارب مرضى ومنتخبون معاناتهم، بسبب عدم جودة العلاج والآلام الفظيعة المصاحبة لعمليات تصفية الدم، ما فسره طبيب بمستشفى ابن رشد بعدم موكبة أغلب هذه المراكز للبحث الطبي في مجال علاج أمراض الكلي، وهو المجال الذي يعرف تطورا مستمرا لتحسين مستوى حياة المرضى، الذين يعانون إنهاكا شديدا خلال فترات المرض والعلاج، كما يعانون مضاعفات أمراض السكري والضغط الدموي الحاد، ويتحولون إلى أشخاص خاملين غير ناشطين، يقضون أوقاتهم في انتظار حصص الغسيل والتصفية.
وقال الطبيب المختص في أمراض الكلي، إن أغلب مراكز التصفية تعمل بتقنيتي “أومودياليز”، أو “أوموفلتراسيون”، وهو علاج يمكن وصفه بالكلاسيكي، يمكن من إزالة بعض الفضلات والسوائل والزوائد في الدم، التي تعجز الكلي المريضة عن القيام بها.
وأوضح أنه من هنا تأتي أهمية بعض التقنيات الجديدة مثل “إيموديافيلسطراسيون”، المفروض اعتمادها في الحالات المستعجلة لمرض الفشل الكلوي الحاد والمزمن، باعتبارها تقنيات لا تكتفي فقط بغسل الدم وتصفيته من بعض الفضلات والجسيمات الصغيرة، بل تعمل على ترشيحه، مؤكدة أن هذه التقنية تحافظ على جودة العلاج بالنسبة إلى المريض، كما تحافظ على استقرار حالته من المضاعفات المرافقة للمرض (هبوط في مستوى الضغط ومشاكل القلب والشرايين).
وشدد المصدر نفسه على أهمية هذه التقنيات في إعطاء حظوظ جديدة لمئات المرضى الموجودين في مراحل شبه نهائية من المرض، وإعطائهم أملا في العيش بصحة جيدة، دون مضاعفات تحول حياتهم إلى جحيم في أغلب الأحيان، ومنهم من يقضي نحبه في صمت دون الانتباه إلى ذلك.
إضافة إلى عدم مواكبة آخر التطورات في مجال تكنولوجيا تصفية الدم، تشتغل أغلب المراكز بمعدات قديمة تتعرض إلى أعطاب متكررة، تؤثر على صحة المرضى، كما تضاعف من لوائح الانتظار في قطاع جد حساس يحظى بعناية خاصة من الدولة والحكومة.
وتكثف وزارة الصحة والمندوبيات واللجان الإقليمية والجماعات الترابية مجهوداتها لتقديم الدعم المالي لعدد من المراكز المتخصصة، دون أن ترقى الخدمة إلى المستوى المطلوب، في وجود تسيب في اقتناء وصيانة الأجهزة والمعدات (غرف الماء، وآلات التصفية والرشح، والمعدات قابلة للاستهلاك…).
» مصدر المقال: assabahAutres articles
- Covid-19 / Maroc : La situation épidémiologique au 16 janvier 2021 à 18H00
- Covid19 / Maroc : La situation épidémiologique au 15 janvier 2021 à 18H00
- Tanger-Tétouan-Al Hoceima : Approbation d’un projet environnemental financé par l’UE
- Pendant le confinement : 47% des parents ont eu du mal à limiter le temps passé par leurs enfants sur les écrans
- Covid-19 / Maroc : La situation épidémiologique au 14 janvier 2021 à 18H00
- Al Hoceima : Les études techniques pour la future cité universitaire lancées
- La Fondation Tanger Med promeut l’excellence régionale et nationale

Articles Populaires
- Technologie digitale intelligente: FRDISI et ONEE créent un centre à Casablanca
- Industrie pharmaceutique : La FMIIP, désormais fédération sectorielle statutaire externe de la CGEM
- Transformation digitale : Le CRI de l’Oriental et l’Apebi s’associent
- Drogues dures : 27.620 personnes prises en charge dans les centres d’addictologie
- Paiement en ligne : Une trajectoire ascendante observée en 2020
- Morocco Royal Tour de saut d’obstacles (1ère étape) : Olivier Perreau s’empare du Grand prix
- Covid19 / Maroc : La situation épidémiologique au 8 janvier 2021 à 18H00
- Développement territorial et résilience : La Banque mondiale appuie la gestion durable du littoral marocain
- مصدر بالنيابة العامة: معلومات فريق العمل الأممي حول بوعشرين مغلوطة
- Les responsables de l’administration publique sensibilisés à l’Open data