المقالع لإنعاش الشغل بالبوادي

23.03.2019 - 14:01

تراهن وزارة الشغل والإدماج المهني، على المقالع والطاقة الريحية والتعليم الأولي، قطاعات واعدة لإنجاح مشروع “إنعاش تشغيل الشباب في الوسط القروي”، الذي تموله وكالة ألمانية، بعد تمديده إلى 2020 وإضافة مجالات ترابية جديدة بما فيها جهة بني ملال خنيفرة و4 أقاليم بجهة فاس بولمان.

وأوضح محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، أن تشخيصا لمنتجات المقالع، حدد نحو 150 فرصة شغل في مجالات الميكانيك وتجزيء الرخام وتأجير المركبات وسياقتها، مؤكدا تحديد مهن يفوق فيها طلب التعليم الأولي، على عرضه بتاونات خاصة المربيات والمديرين والطباخين والسائقين، وإنشاء مقاولات واعدة في المجال.

وتحدث الوزير الثلاثاء الماضي، في كلمة في افتتاح المنتدى الجهوي للنهوض بتشغيل الشباب بالوسط القروي، عن إعداد إستراتيجية مهمة في قطاع الطاقة الريحية بتازة، ستمكن من تشغيل اليد العاملة المحلية إلى “حد أقصى من خلال الاستثمار في مشروع مركب الطاقة الريحية بالإقليم”.

وأبرز أن الطرفين المغربي والألماني، وافقا على هذا التمديد لما حققه البرنامج من نتائج إيجابية في مجال تطوير وتعزيز الإستراتيجيات الترابية للتشغيل، عبر تشكيل لجن قيادة إقليمية تضم مؤسسات عمومية وخاصة ومنظمات المجتمع المدني، تحت إشراف عمال العمالات المعنية ووكالات إنعاش التشغيل.

ويدعم الشطر الثاني من هذا البرنامج الممول من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في إطار تجربة السياسات الترابية في مجال التشغيل، (يدعم) فرص ظهور طبقة متوسطة واستثمارات منتجة لفرص الشغل والعناية بتكوين الشباب تكوينا يجعله قادرا على الاندماج الاقتصادي والاجتماعي.

وأشار يتيم إلى أن الحكومة تراهن على تجاوز تحديات التشغيل الكمية والنوعية وإنعاش العمل اللائق عبر تحقيق نمو غني من حيث مناصب الشغل المنتجة والجيدة، والرفع من مشاركة الشباب والنساء في سوق الشغل، وتعزيز المساواة في الولوج إلى مناصبه وتقليص التفاوتات الترابية في هذا المجال.

وضمن البرنامج المذكور أطلقت إجراءات لتقوية قابلية الشباب للتشغيل عبر دورات تدريبية قصيرة متلائمة مع حاجيات الوسط القروي، في إطار مقاربة تنسجم مع التوجهات الإستراتيجية للمخطط الوطني للنهوض بالتشغيل الذي يمتد إلى 2021، ويروم الوصول إلى تفاعلات جديدة للسياسات الوطنية.

» مصدر المقال: assabah