التلاميذ يلتحقون بإضراب المتعاقدين

26.03.2019 - 12:02

بلغت أزمة المنظومة التعليمية مستويات متقدمة من التعقيد، خاصة بعد انخراط بعض التلاميذ في الاحتجاجات، إذ خرج المئات الأسبوع الماضي بإقليم أزيلال، للاحتجاج ضد هدر الزمن المدرسي، في وقت دخل فيها إضراب أطر الأكاديميات أسبوعه الثالث، ولجوء الوزارة الوصية إلى حلول بديلة لتعويض الفراغ الذي تركه الأساتذة، غير أنها لم تستطع توفير خدمة التمدرس لكافة التلاميذ، خاصة المقبلين على اجتياز الامتحان الوطني والجهوي. وهو ما دفع المئات من التلاميذ بثانوية آيت امحمد بأزيلال، إلى تنظيم مسيرة على الأقدام، في اتجاه عمالة الإقليم، احتجاجا على عدم تدخل المديرية الإقليمية للتعليم لتأمين زمنهم المدرسي، ومطالبين بضرورة استفادتهم من ساعات إضافية.

ومن جانبه، دعا التنسيق النقابي الخماسي، الذي يقود معركة ضد وزارة التربية الوطنية، إلى تلبية جميع مطالب الشغيلة التعليمية، وجعل حد للشطط الإداري والترهيب والتخويف، وإلى المشاركة في الإضراب الوطني بقطاع التعليم لمدة 72 ساعة، أيام 26 و27 و28 مارس الجاري، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية والجهوية، مصحوبة باحتجاجات ومسيرات في السادس والعشرين من مارس الجاري.

وقال التنسيق الخماسي، في بيان له، إنه «في ظل التعاطي اللامسؤول للحكومة ووزارتها الوصية مع مطالب رجال ونساء التعليم عموما، ومطلب الإدماج المباشر في سلك الوظيفة العمومية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، تفاقمت حدة الهجوم الحكومي على الحريات النقابية، واستعداء الحق في الإضراب من قبل الوزارة الوصية ومصالحها الخارجية. وفي السياق نفسه، شدد التنسيق الخماسي، على ضرورة احترام الحريات النقابية، وفي مقدمتها الحق في الإضراب عن العمل، باعتباره سلاحا للنضال الجاد والمسؤول».

» مصدر المقال: assabah