Social
أطباء يستعدون للهجرة
25.07.2019 - 16:25دق أطباء ومهنيو الصحة، ناقوس الخطر، جراء توالي هجرة مكثفة نحو الخارج، إذ يوجد 12 ألف مهني متخصص في مجال الطب والصحة من أصول مغربية، بالخارج، وآخرون يدرسون الآن اللغة الألمانية، من هيأة الأطباء بالبيضاء، كي يستقروا نهائيا في هذا البلد الأوربي، بداية من العام المقبل،فيما نزيف هجرة الأطباء والممرضين انطلق منذ سنتين نحو كندا وأمريكا.
وصرخ أكثر من إطار طبي وممرض وإطار في مهن الصحة، في الملتقى الأول لمنظمة مهنيي الصحة، الذي رعاه التجمع الوطني للأحرار، السبت الماضي بالرباط، داعين الحكومة إلى التحرك قبل فوات الأوان، إذ توجد مستشفيات عمومية، ومراكز صحية في غياب تام للموارد البشرية.
وقال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إنه يتوفر على برنامج متكامل لقطاع الصحة، موجها كلامه إلى قرابة 850 عضوا، شاركوا في هذا الملتقى، مشيرا إلى أن الحل لدى حزبه الذي، أعلن عن استعداده لتدبير قطاع الصحة في الحكومة المقبلة.
وأكد كبير التجمعيين تفاعلا مع انتقادات الخبراء والمختصين، أن حزبه لا يستغل المشاكل، بطريقة سيئة، وممارسة ” الشعبوية” ورفع الشعارات الحماسية لدغدغة العواطف لربح الأصوات، ولكنه يدعو المهنيين إلى ولوج السياسة من بابها الواسع لإحداث التغيير المنشود لخدمة البلاد.
وأوضح رئيس الأحرار أن هذا القطاع يعاني مشاكل متداخلة، بعضها تقني، والآخر مرتبط بسوء الحكامة، مضيفا أن الحزب عندما كان يحضر لأرضيته “مسار الثقة” استطلع رأي الأعضاء والمواطنين، لتشخيص المشاكل التي تواجه قطاع الصحة، وإعداد حلول واقعية لها، مضيفا أن من بين أهم المداخل للإصلاح الشامل، الإقرار بطبيب الأسرة، والارتقاء بخدمات المراكز الصحية للقرب، وإحداث البطاقة الصحية الذكية، وتطوير أساليب الإسعاف الصحي، وتوسيع دائرة المستفيدين من التغطية الصحية، ثم الرفع من الميزانية المخصصة للقطاع.
ومن جهة أخرى، قالت نبيلة الرميلي، رئيسة منظمة مهنيي الصحة للتجمع الوطني للأحرار، إن هذه المنظمة تمكنت خلال سنة فقط من التأسيس، من هيكلة وتنظيم صفوفها وطنيا وجهويا، ووضع تشخيص لما يعانيه القطاع بسبب تحديات ومشاكل، وما يتخبط فيه المواطن عندما يلج إلى العلاج، مشددة على أن الوقت قد حان لينخرط مهنيو الصحة في العمل السياسي، على اعتبار أن “من لا يمارس السياسة تمارس عليه”.
وأشارت الرميلي إلى أن المغرب يحتل الرتبة 124 من حيث الكثافة الطبية، أي ما يعادل 0.66 طبيب لكل ألف نسمة، وأن 20 في المائة من المواطنين يعانون داء السكري، زيادة على ارتفاع نسبة الشيخوخة إلى 11 في المائة، وهي الأرقام التي اعتبرتها محفزا لمهنيي قطاع الصحة، من أجل الاشتغال داخل المنظمة، لأن التحديات كثيرة.
Autres articles
- Covid-19 / Maroc : La situation épidémiologique au 16 janvier 2021 à 18H00
- Covid19 / Maroc : La situation épidémiologique au 15 janvier 2021 à 18H00
- Tanger-Tétouan-Al Hoceima : Approbation d’un projet environnemental financé par l’UE
- Pendant le confinement : 47% des parents ont eu du mal à limiter le temps passé par leurs enfants sur les écrans
- Covid-19 / Maroc : La situation épidémiologique au 14 janvier 2021 à 18H00
- Al Hoceima : Les études techniques pour la future cité universitaire lancées
- La Fondation Tanger Med promeut l’excellence régionale et nationale

Articles Populaires
- Télé déclarations CNSS : Damancom bientôt généralisé
- Similitudes entre «Chahadat Milad» et «Yacout wa Anbar» : La version des faits des deux réalisateurs
- Covid-19 / Maroc : La situation épidémiologique au 19 septembre 18H
- Industrie pharmaceutique : La FMIIP, désormais fédération sectorielle statutaire externe de la CGEM
- Hammadi Tounsi : Un acteur mais aussi un prolifique écrivain de chansons
- Paiement en ligne : Une trajectoire ascendante observée en 2020
- Efficacité énergétique : Les efforts de l’AMEE reconnus à l’échelle mondiale
- «Zhar El Batoul» : Une série historique attendue pendant le mois de Ramadan
- Nouveau Port Dakhla Atlantique : Des zones d’activités économiques dans le pipe
- Développement territorial et résilience : La Banque mondiale appuie la gestion durable du littoral marocain