السوالم يلحق الهزيمة الأولى بالمحمدية

09.10.2019 - 16:25

الحيمر قال إن فريقه واجه منافسا قويا لعب كرة هجومية

ألحق شباب السوالم الرياضي الهزيمة الأولى بشباب المحمدية (2/1)، خلال المباراة التي جمعتهما أول أمس (السبت)، بملعب الرازي ببرشيد، ضمن منافسات الدورة الرابعة من القسم الثاني.
ولم يقو المدرب الإيطالي ماركو سيموني، على تفادي الهزيمة الأولى، رغم توفره على عناصر موهوبة كحمزة الواسطي وإسماعيل مترجي وزكرياء نسيك، الذي مرر عدة كرات لزملائه من الجهة اليسرى لم يستغلوها، خصوصا في الجولة الثانية.
وسجل ثنائية شباب السوالم ياسين نجيمة من ضربة خطأ، استقرت في شباك الحارس ياسين الحظ، في الدقيقة 40، وهشام العلوي الذي سدد بقوة في اتجاه الزاوية التسعين من مرمى شباب المحمدية في الدقيقة 75.
وأحرز إسماعيل مترجي، هدف الشباب الوحيد، في الدقيقة 57، من تسديدة ارتطمت بجلال عيادي، لتستقر الكرة يمين الحارس لطفي أفندي.
ولم يتأثر شباب السوالم من غياب هشام العلوش، الموقوف لمباراتين، إذ عوضه الحارس لطفي أفندي في أول ظهور رسمي، ونجح في التصدي لعدة محاولات.
وتعرض محمد قنديل لإصابة في كاحل القدم اليسرى، أرغمته على ترك مكانه لياسين كرداني، في الدقيقة 76، وسيخضع هذا الأسبوع لفحوصات بالأشعة، للوقوف على مدى درجة خطورة الإصابة، وتحديد فترة غيابه.
وتابع المواجهة 600 متفرج، أغلبهم من مناصري شباب المحمدية، ولجوا الملعب بالمجان، علما أن المواجهة كانت ستجرى بدون جمهور، بطلب من سلطات برشيد، قبل أن تتارجع عن ذلك بعد تدخلات الرئيس هشام أيت منا.
وحدد مكتب السوالم منحة الفوز على شباب المحمدية في 3000 درهم.
وقال رضوان الحيمر، مدرب شباب السوالم، إن عناصره كانت أكثر رغبة في الفوز، رغم قوة شباب المحمدية الذي لعب كرة هجومية.
وأضاف الحيمر ل»الصباح»: «كنا الأقرب لحسم المباراة في أول ربع ساعة، عندما ظهرت عناصر الشباب مرتبكة، ولم تدخل مبكرا في الأجواء، لكن لاعبي أهدروا محاولتين سانحتين لهز شباك ياسين الحظ».
وقال الحيمر إن شباب السوالم لم يتأثر بهدف التعادل، وواصل ضغطه ورغبته في إحراز فوزه الثاني بالميدان، مستعينا بالتغييرات التي منحت الإضافة، وساهمت في تسجيل الهدف بطريقة رائعة.
واعتبر الحارس ياسين الحظ، خسارة شباب المحمدية، قاسية، ووعد في تصريحه ل»الصباح»، بتصحيح المسار أمام وداد فاس، بملعب البشير، والعودة إلى سكة الانتصارات.
ورفع شباب السوالم رصيده إلى 7 نقاط إلى جانب شباب المحمدية.

» مصدر المقال: assabah